ما هو سن القاصر في الاسلام، نظرت الأحكام الشرعية التي حددها الله تعالى ورسوله الكريم وحثت على بعض القوانين والإجراءات التي يجب على الإنسان البالغ العاقل العمل بها حتى لا تقع أعمال الفاحشة عليه ونيل العقاب من الله تعالى، يبحث عدد من المهتمين عن متى يبلغ الإنسان سن الرشد ويختلف من شخص إلى أخر ويمكن القول أنه حسب العادات الجسمية والجسمية لدى الشخص ممكن أن يأتي سن الرشد مبكرا لبعض الأشخاص ويمكن أن يأتي متأخرا، وهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
سن القاصر في الإسلام
هو ذلك العمر الذي يبلغه الإنسان ويستطيع فيها تحمل المسؤولية بنفسه أمام القانون وأمام المجتمع المحلي ككل والحصول على بعض الأحقيات التي يتمتع بها في هذه الحياة كونه أصبح في سن الرشد حيث له الأحقية في طلب الزواج والإنجاب والتصويت للانتخابات الرئاسية وحق الحصول على رخصة قيادة لتعليم قيادة السيارات، صرحت غالبية الدول في العالم أن سن الرشد يبدأ من عمر الثامن عشر “18” للشخص كونه اصبح راشد بكل ما حوله في دول أخرى تحدد سن الرشد وتقول أنه من سنة الخامس عشر أو السَادس عشر أو السَابع عشر وفي دول أخرى يمكن أن يكون سن الرشد لديهم عند عمر التاسعة عشر أو العشرين أو الواحدة والعشرين.
علامات البلوغ في الشرع
حدد الإسلام علامات البلوغ لابد أن تتواجد لدى الإنسان سواء كان ذكر أو أنثى فهذه المرحلة يمكن القول أنها آخر مراحل الصغر والذهاب إلى الحياة الثانية الذي يمكن للشخص مطالبة جميع التكاليف الشرعية، ومن أهم علامات البلوغ في الشرع ما يلي:
- الاحتلام وهو خروج المني من الإنسان سواء كان ذكر أو أنثى في حلم اليقظة أو المنام.
- الحيض عند المرأة فقط.
- الحمل وهو عند بلوغ المرأة وخاص بها أيضا.
- نبات الشعر الخشن للشارب وثقل الصوت لدى الرجال الذكور.
- الإنبات وهو نمو الشعر وظهوره في أماكن معينة في جسم الإنسان.
حكم الزواج من القاصرة
قال الله تعالى “وَابْتَلُواْ الْيَتَامَي حَتَّيَ اِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَاِنْ انَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ اِلَيْهِمْ اَمْوَالَهُمْ” وذلك بمعنى إذا بلغ الذكر والأنثى سن الرشد حل لهم النكاح والزواج وهذا ما فسره الفقهاء كون علامات البلوغ الطبيعية قد ظهرت عليهم.
قدم بعض الفقهاء وعلماء الدين عدد من الأحكام كما جاءت في الشريعة الإسلامية وحددت البلوغ لدى الرجل والأنثى وذلك بعد التغيرات الجسمية التي تحدث لهما، وتحدثنا عن سن القاصر في الإسلام.