من هي المرأة التي شاركت في إطفاء اخر بئر، بدأت حرائق آبار النفط في الكويت عندما بدأ الغزو العراقي للكويت، وقامت الحكومة العراقية بالإعلان عن السبب وهو أن السبب الرئيسي للغزو هو إيقاف التلاعب بأسعار النفط الذي تسببت به الكويت والإمارات، وتم خفض سعر البرميل آنذاك من 18 دولار إلى 10 دولارات للبرميل، وبالرغم من هذا الكلام والزعم إلا أنه كان هناك تحليلات تشير إلى أن في الوقت نفسه رفعت العراق إنتاجها من النفط ولم تلتزم بالخطط التي قامت منظمة الأوبك بتحديدها.
من هي المهندسة التي شاركت في إطفاء الآبار
استمرت حرائق النفط لمدة كبيرة، ومن ثم تم إطفاء آبار النفط المحترقة لعدة شهور متواصلة، تم وضع المجهود الكبير بيها من قَبل الوزارات الوطنية المتخصصة في الكويت، وللمرأة دور كبير وبارز للغاية في هذه العملية من خلال مشاركة المهندسة سارة حسين أكبر مع الفريق الكويتي في إطفاء الحرائق النفطية، حيث عملت سارة أكبر بعد تخرجها من تخصص علوم الهندسة الكيميائية في الكويت، وقالت في اللقاءات التلفزيونية أنها أحبت هذا التخصص منذ صغرها.
اطفاء اخر بئر في الكويت
استغرقت عملية الإطفاء لبئر الكويت ثمانية أشهر متواصلة، حيث قامت الوزارات المسئولة الوطنية في الكويت على بذل الجهود الكبرى ليتم إطفاء هذا الحريق، بالرغم من أن التقديرات كانت تشير إلى أن هذه الآبار تحتاج لما يقارب خمس سنوات ليتم إخمادها، فقد تم إخمادها خلال أقل من سنة فهي بدأت في عام 1990 عندما قامت القوات العسكرية العراقية بإشعال النيران في الآبار الكويتية وتم إخمادها بتاريخ 6 نوفمبر 1991.
كم عدد الآبار المحترقة التي أشعلها العدوان العراقي
قام الجيش العرقي باستهداف الآبار النفطية وتدمير الثروة النفطية للكويت، فعندما رأى الرئيس العراقي الثروة الكبرى التي تمتلكها الكويت ورأى الإنتاج الكبير الذي قامت به الكويت والإمارات، وأدى ذلك بدوره إلى انخفاض سعر البترول الذي أدى بشكل مباشر إلى خسائر فادحة، حيث اعتمد الجيش العراقي بشكل أساسي على النفط ليقوم بتسديد ديونه الخارجية، ووضع خطة لتفجير الآبار، حيث وصل عدد الآبار المتفجرة 760 بئراً.
المرأة التي شاركت في إطفاء اخر بئر هي المهندسة سارة حسين أكبر مع الفريق الكويتي، وتخرجت المهندسة سارة أكبر من جامعة الكويت تخصص علوم الهندسة الكيميائية في الكويت.