خطبة عن البيعة السابعة للملك سلمان، تأتي ذكرى البيعة السابعة للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، في يوم الاثنين الموافق في الثالث من شهر ربيع الآخر/ 1443 هـ، والذي سوف يكون في اليوم الثامن شهر نوفمبر 2025م، وهو ذكرى لتاريخ استلام الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، وفي هذا اليوم سيقوم أبناء المملكة العربية السعودية بمبايعة الملك البيعة السابعة له، على الدعاء له، بالإضافة إلى مبايعته على الولاء والطاعة.
مقدمة خطبة عن البيعة السابعة للملك سلمان
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي لا يُحمد أحدٌ سواه، الحمد لله الذي فاوت بين عباده في العقول، ورفع بعضهم فوق بعض درجات، ونشهد أن لا إله إلى الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا، وعليكم بجماعة المسلمين فإن يد الله مع الجماعة، قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كلّ شيءٍ قدير.
عرض خطبة عن البيعة السابعة لملك السعودية
هذا الأمر أمر عظيم، وقضية عظيمة من قضايا المملكة العربية السعودية، حيث إن الإسلام دين ينص على أن لا تقوم الدولة إلا بوجود إمام وحاكم يقودها، وولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين، واليوم نمثل في دولتنا العزيزة أسمى التعاليم والأحكام باجتماعنا على جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ومبايعته ليكون ملكًا للبلاد والعباد، وفي هذا اليوم الثالث من ربيع الآخر سوف تكون الذكرى السابعة لبيعة الملك، ووقد مضت ست سنين كاملة من السنوات العظيمة، والتي كانت مليئة بالكفاح والصّراع من أجل عزّ الوطن وأبناء الوطن وأستغفر الله العظيم لي ولكم، استغفروا الله.
خاتمة خطبة عن البيعة السابعة للملك السعودي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أتم المرسلين، البيعة هي بمثابة وهي واجب على الرعية كلها، من باشرها بيمينه فقد أعلن وباشر، ومن لم يمكنه بيمينه فليعقد قلبه على ما بايعت عليه جماعة المسلمين، فولاءنا لجلالة الملك ولاء ديني، وليس مصلحيًّا، فلنلزم بشرع الحبيب المصطفى، وأدعو إلى الله أن يهيئ له الصالحة التي تعينه وتدلّه على الحقّ والخير، وصلوا على سيّدنا محمد خير البرية وأزكى البشرية.
إن جلالة الملك كان خلال سبع سنين خير قائد وخير ملك، ونحن الشعب السعودي، نقف صفًّا واحدًا خلف جلالته ونبايعه جميعًا على السمع والطّاعة، والولاء والوفاء، آملين من الله أن يمد في عمره.