متى ابدا اكل طفلي الرضيع، تلجأ الأمهات بعد بلوغ طفلها الرضيع أربعة أشهر للبحث عن الأطعمة التي يمكن له أن يتناولها بجانب حليب الأم، وي}كد الخبراء والأطباء أنه مع بلغ الطفل الشهر السادس يصبح حليب الأم أو الحليب الصناعي غير كافٍ لما يحتاجه جسمه من عناصر غذائية، وعلى الأم أن تحرص على تقديم طعام يحوي مواد غذائية ضرورية للطف والابتعاد عن السكر والملح والزيوت المُهدرجة خلال السنة الأولى من تناول الأطعمة الصلبة.
متى يبدأ الطفل الرضيع بالأكل
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال على اقتصار أول ستة شهور من عمر الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط، ولكن بحلول سن 4 إلى 6 أشهر يكون الطفل جاهز لبدأ تناول أطعمة خفيفة كالخضار والفاكهة كمكمل غذائي بجانب الحليب، بحيث تعتبر مرحلة تطوير حركة التناسق وتوقف الرضيع عن دفع الأطعمة بلسانه ونقلها من الجزء الأمامي بالفم إلى الخلف لبلعه، ويجب أن تبدأ الأم تدريجياً بتقديم الطعام ذات الصنف الواحد والانتظار لثلاثة أو خمسة أيام لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من حساسية أو ردة فعل أو لا.
ما الأطعمة التي تقدم للطفل الرضيع
غالباً ما يرفض الطفل وجبته الأولى لأن القوام والطعم يكونا بالنسبة له شيء جديد ويتطلب ذلك من الأم تكررا المحاولة بصبر لمدة أسبوع وإذا استمرت تلك المشكل عليها مراجعة طبيب أطفال للتأكد من عدم وجود مشكلة، ومن الوجبات التي يمكن تقديمها للطفل الرضيع ما يلي:
- خلط معلقة من طعام حبوب الرضع مع أربع معالق من الحليب وتقديمها للطفل بمعلقة بدلاً من الزجاجة ومحاولة إجلاس الطفل.
- تقديم الخضراوات والفواكه المهروسة والمكونة من عنصر واحد منا والابتعاد عن الفاكهة التي تحتوي قدر كبير من السكر أو الملح.
- تقديم فاكهة أو خار مقطعة على شكل أصابع وإعطاؤها للطفل بيده.
الأطعمة التي تسبب الحساسية للرضع
هناك عدد من المواد الغذائية التي يمكن أن تسبب الحساسية للأطفال الرضع لذا يوصى بإعطائها للطفل بجانب مواد أخرى تكميلية لتجنب إصابة الأطفال، وكذلك الانتظار بين كل صنف غذائي وأخر مدة أربع أيام أو أسبوع، ومن تلك المسببة للحساسية:
- الفول السوداني والمكسرات الجرية.
- القمح.
- منتجات حليب الأبقار.
- فول الصويا.
- الأسماك القرشية.
- البيض.
وكذلك العسل وحليب الأبقار يجب تقديمها للطفل بعد إتمام عامه الأول حيث يمكن أن يحتوي العسل على الأبواغ التي قد تسبب مرض التسمم الوشيقي، وهكذا العصائر التي يفضل تقديمها بعد سنة والتأكد من أنها طبيعية مئة بالمئة والمحاولة قدر الإمكان من عدم إحتوائها