لماذا الشيعة يكرهون عمر، تقوم الطائفة الشيعية بقول الكثير من السب والشتم في الصحابة عليهم السلام، حيث يوجهون البغض والضغينة اليهم، ويعود السبب الى أنهم يظنون أن الصحابة المسؤولين في إبادة السلطة المجوسية الذين يتبعونه، حيث هم الذين دمروا أحلامهم في إنشاء الدولة الساسانية والمجوسية، والذي كان نتيجته على مر السنين بتوجيه الحقد والمعاداة للصحابة والمسلمين، ومن بينهم عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق وخالد بن الوليد وغيرهم من الصحابة.
عمر بن الخطاب عند الشيعة ويكيبيديا
قبل التطرق لهذا الموضوع سنتعرف على عمر رضى الله عنه، الملقب بأبو حفص عمر بن الخطاب العدوي القرشي، الذي يسمى بالفاروق، ويعتبر ثاني الخلفاء الراشدين، حيث يعود الكره الموجه لعمر، حسب المراجع الشيعية، بسبب واقعة اشعال البيت أو واقعة تحطيم الضلع، حيث تدعي هذه الروايات بأن عمر بن الخطاب داهم منزل علي بن أبي طالب وفاطمة بنت الرسول محمد عليه السلام، وأشعل الباب وضغط على الباب الذي كانت خلفه فاطمة، الذي حطم ضلعها وأنزل جنينها المحسن بن علي.
مقتل عمر بن الخطاب عند الشيعة
عند رجوع عمر بن الخطاب الى المدينة المنورة، أصابه أبو لؤلؤ فيروز الفارسي بستة ضربات بالسكين، عند أداءه لصلاة الفجر بالناس، وحدثت الواقعة يوم الأربعاء في السادس والعشرون من ذي الحجة عام ثلاثة وعشرون هجري، 644 ميلادي، وتم نقله الى بيته وهو ينزف قبل بزوغ الشمس، حيث يقال أنه من المجوس الذي يعبدون النار، اذ أنه قتل عمر كرهاً في الدين الإسلامي، وثأراً لما فعله بهم عمر عند السيطرة على مناطقهم واعدام كبارهم وتقسيم فلوسهم.
لماذا الشيعة يكرهون السنة
يعتبر من الصراعات والنزاعات الدينية على مر التاريخ بين الطائفة السنية والشيعية، حيث يرجع أصل النزاع، المتعلق بخلافة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، اذ يعتبر السنة بأن الخليفة بعد وفاة محمد هم أبو بكر وعمر، باعتبار أن العصمة للأنبياء فقط، ومن نظرة الشيعة بأن الخليفة ينبغي أن يكون علي بن أبي طالب، باعتقاد أن الله تعالى منح للأنبياء العصمة وبعد ذلك للأئمة، كما زادت الصراعات بعد معركة كربلاء الذي توفي فيها الحسين بن علي.
المشاكل والنزاعات بين الشيعة والسنة، استمرت على مر العصور، حيث تكن الطائفة الشيعية الكره والبغضاء لكافة المسلمين، وتوجيه الشتائم للصحابة بأقذر الكلمات، حيث تعرفنا هنا عن سبب كره الشيعة للسنة ولعمر بن الخطاب بالأخص.