متى كانت غزوة ذي قرد ولماذا، خاص الرسول عليه السلام عدد من الغزوات المختلفة ومنها من انتصر فيها ومنها من لم ينتصر، ولكن في كل معركة لها فوائدها ودروسها التي يستفيد منها كل شخص ومن المعارك التي خاضها ذي قرد الكبيرة والتي أظهرت مدى تصرف المسلمين في الأوقات الصعبة، وكيف شجاعتهم في مواجهتهم للأعداء.
لماذا سميت غزوة ذي قرد بهذا الاسم
تعد تلك الغزوة من الغزوات التي خاضها الرسول عليه السلام بنفسه وذلك بعد صلح الحديبية، وتم تسميتها بهذا الاسم وذلك بسبب وجود موضع للمياه نزل عند مكان لجيش المسلمين والذي يقال له “ذي قرد”، وتعرف تلك الغزوة أنها غزوة الفابة بسبب المكان الذي قام عيينة بن حص بالاعتداء على كل إبل المسلمين في مكان يشبه الغابة مملوء بالشجر الكثيف، ويقع في خارج المدينة المنورة، تصنف تلك الغزوة أنها أكبر الغزوات التي قادها الحبيب ضد أعراب نجد
متى كانت غزوة ذي قرد
وقعت في السنة السادسة للهجرة، بمشاركة ما بين 500 حتى 700 من المسلمين وذلك بقيادة الرسول عليه السلام، فقاموا بمطاردة 40 راكب من جماعة غطفان، وتعد آخر عزوة للرسول وقالوا أنها قبل فتح خيبر، وأظهرت مدى شجاعة الرسول وحب الصحابة للرسول وأيضاً يتعلم فيها المرء ما هي صفات القائد الواجب أن تتوفر.
سبب غزوة ذي قرد
قام خيل من غطقان بقيادة عيينة الفزازي بالاعتداء على لقاح الإبل حاملات اللبن للرسول، فقتلو رجل من المسلمين وقاموا بأسر امرأته فكان يجب أن يأخذوا حقهم، فحدثت تلك المعركة، شارك فيها عدد من الصحابة الشجان كان من ضمنهم سلمة بن الأكوع الذي أخذ حق الأشخاص الذي اعتدوا ويقال عنه أنه أسرع العرب، ومن نتائجها انتصار المسمين وقالوا أن سلمة بن الأكوع قد أبلى فيها بلاءً حسناً.
تعد غزوة بني قرد واحدة من أكبر الغزوات التي خاضها الرسول بقيادة المسلمين، وقد انتصر فيها المسلمين، وكان لها دور في إبراز مدى شجاعة الصحابة وحبهم لدينهم، وقد شارك فيها عدد كبير حاولوا أن يهاجموا فيها بني غطفان ونجحوا فيها.