ما حك جلدك مثل ظفرك، من أبرز العبارات التي تقال في الوطن العربي وتعتبر من ضمن الأمثال الشعبية المنتشرة والمتداولة بين الأشخاص داخل المجتمع الواحد وظهرت هذه العبارة في كثير من ألعاب الكلمات المتقاطعة وهي من الأسئلة الترفيهية والثقافية التي تساعد على خلق الوعي والثقافة بين الأشخاص، حيث يبحث عدد كبير على معنى عبارة ما حك جلدك مثل ظفرك التي تنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي بين الأفراد وسنبحث عن أهم المعاني لهذه العبارة.
من قائل ما حك جلدك مثل ظفرك
من أعظم ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله، ولد بتاريخ 150 هجري 767 ميلادي في مدينة غزة وكانت كنيته أبو عبد الله وكان يلقب بعدد من الألقاب وكان أبرزها “الإمام المجدد، عالم العصر، ناصر الحديث، إمام قريش، فقيه الملة” كان ينتمي إلى ديانة الإسلام من أب اسمه إدريس بن العباس وأمه فاطمة بنت عبدالله الأزدية، نشأة هذا الرجل بين اسرة فقيرة مقيمة بالأحياء اليمنية ومات والده وهو صغير وانتقل إلى مدينة مكة وعاش فيها مدة من الوقت وتعلم الشريعة والقرآن على يد أشهر الشيوخ هناك.
معنى جملة ما حك جلدك مثل ظفرك
جاءت هذه العبارة في كثير من ألعاب الحروف المقطعة وذلك توحي أن الظفر الغريب لو حك ظفرك كأنه يوضح أحد علامات الفشل على جلدك وعليك أن تحك جلدك بنفسك والأصل من هذه العبارة أن تتعلم تحمل المسؤولية لوحدك فلا تتعود على شخص آخر في المحاولة فذلك يعني الفشل، على الإنسان أن يدرك أن الحل هو القدرة على تحمل المسؤولية وحده مثل إكرام النبي عليه السلام لأصحابه الكرام الذي كان كثير حسن الظن به سواء على المستوى الفردي أو الجماعي.
أمثال شعبية مشهورة
إليكم بعض الأمثال الشعبية المنتشرة والمتداولة بين الأشخاص داخل المجتمع ومن أبرزها ما يلي:
- عذر أقبح من ذنب.
- مش كل مرة تسلم الجرة.
- خير الكلام ما قل ودل.
- إن غاب القط العب يا فار.
- رحم الله إمرء عرف قدر نفسه.
تعتبر عبارة ما حك جلدك مثل ظفرك واحدة من أبرز العبارات التي تداولت في الوطن العربي حيث تعد من الأمثال الشعبية الرائدة بين أفراد المجتمع الواحد، وتوحي هذه العبارة إلى تحمل المسؤولية بنفسك والإلمام بها وعدم طلب مساعدة الأخرين إلا بالحالة القصوى.