اين يقع قصر تاغيت في الجزائر

اين يقع قصر تاغيت في الجزائر، تعتبر الجزائر بلد المعالم الأثرية والتاريخية، البلاد التي شهدت العديد من الحضارات التي خلّفت الكثير من الآثار والقرى والمدن لتكون أحد الوجهات السياحية العالمية للتعرف على عادات السكان وطريقة المعيشة لهم، والمواد والطريقة التي تم من خلالها بناء تلك المعالم التي بقيت صادمة في وجهة الظروف الطبيعية إلى يومنا هذا على الرغم من قلة التطور المعماري قديماً، منها قصر تاغيت الذي يتواجد في ولاية بشار، والمبني بالكامل من مادة الطين.

اين يقع قصر تاغيت

يتواجد قصر تاغيت في دولة الجزائر، وهو عبارة عن قرية تاريخية محصنة في ولاية بشار في الجزائر، ويعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر الميلادي، وتم بناءه فوق هضبة من الصخر وتتكون جدرانه من الطوب فيما تضم القرية ما يقارب 120 منزل ولكنها فارغة بالكامل ولا يسكنها أحد، خرجت منها آخر عائلة في عام 1991، فيما قال المهندس مروان تاغيتي أحد واحد من أجداده هو من بنى التحفة المعمارية الجزائرية، وتتيمز منازل قصر تاغيت بتوفر الحرارة في الشتاء والحصول على البرودة في الصيف.

لماذا سمي قصر تاغيت بهذا الاسم

تعود تسمية قصر تاغيت بهذا الاسم لأحقاب زمنية تتصل بسكانها الأوائل وهم بنو كومي، فيما يقال أن الفضل في زراعة أولى الأشجار في تاغيت يعود لهم، وتم اشتقاق اسم تاغيت من تاغونت، والتي تعني بالبربرية الحجرة أو تغليت وهي الهضبة التي تبنى على ربوة، فيما ذكر البعض بانها المكان الضيق بين كل من الكثبان الرملية والجبل.

المعالم الأثرية في تاغيت

تتنوع الأماكن الأثرية في منطقة تاغيت، والتي تشير إلى حقائب زمنية منذ سنوات طويلة والتي تميزت بالعراقة والغرابة في التصميم والهيكلية والتقسيم، ومن أشهر هذه المعالم:

• منطقة ابن عباس.
• قصر أولات أوروت.
• قصر بني حسان.
• قصر القصيبة.
• الزوايا الفوقانية.
• الزوايا التحتانية.
• فندق تاغيت.

قصور تاغيت الطينية

في حال وصلت إلى المدينة فإن أول ما يجذب الانتباه هو القصور المبنية من مادة الطين والتي تم تشيدها للتصدي في وجه ظروف الحياة الطبيعية القاسية، وتمكنوا من إنشاء حضارة بقيت خالدة في صفحات المؤرخين والكتاب، حيث تم استخدام الطين لمقاومته للظروف الطبيعية القاسية التي تشهدها المنطقة، فيعمل على منع دخول الحرارة خلال فصل الصيف.

يتواجد قصر تاغيت في ولاية بشار الجزائرية، يتكون من ستة تجمعات سكانية وتتيمز جوهرة الساورة بجمالها الفريد والكثبان الرملية للعرق الغربي الكبير.