تعليم

قصة قصيرة عن حادث محزن

قصة قصيرة عن حادث محزن

قصة قصيرة عن حادث محزن، تداولت في مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث عدد من القصص والروايات المحزنة والهدف منها هو إيصال فكرة اجتماعية لبعض المواقف الحياتية المتنوعة الهادفة التي تنمي القدرات الوجدانية والعقلية للشخص، يبحث عدد من الأفراد عن بعض القصص المحزنة والحوادث التي تحصل في حياة الفرد وتعرض لعدد من الحوادث، سنتعرف وإياكم عن بعض القصص المحزن التي قد تواجه الإنسان في حياته العملية.

قصة قصيرة عن حادث سير للأطفال

أحمد طالب في المدرسة القريبة من مكان سكنه،و خلال توجهه للمدرسة هو وزملائه يمارسون بعض أنواع من الرياضة ولا ينتبهون للخطر المحاط بهم حيث يركضون ويسابقون السيارات المارة، وفي يوم من الأيام رأى المدرس المشهد، وفي أثناء شرحه للدرس توقف عن الشرح ينبههم عن خطورة ما يفعلونه،وشرح لهم أيضاً إذا  أرادوا اللعب أن يلعبوا في المدرسة فترة  الاستراحة، لكن أحمد وزملائه لم يعطوا لما قاله المدرس أي اهميه، وفي يوم من الأيام قطع أحمد الشارع مسرعاً فوقع على الأرض ودهسته سيارة وكسرت قدمه وشعر أحمد بالندم لعدم سماع نصيحة أستاذه، ونبه زملائه بأن يسمعوا نصيحة الأكبر منهم سناً وخصوصاً إذا كان معلمهم وقدوتهم .

قصة عن حادث محزن قصيرة

علاء طالب مدرسة، وأثناء التوجه للمدرسة كان الشارع خالي من السيارات والمارة وفجأة رأى سيارة متوجهة نحوه بسرعة البرق فصدمته وغاب عن الوعي ولم يشعر بشيئ وأدخل إلى المشفى وهو بين الحياة والموت، ولكن قدر الله ومشيئته كتبت لعلاء حياة جديدة ولكن للأسف مقعداً للأبد وحزن كل من يعرفه لما أصابه وعزم زملائه على شراء كرسي متحرك لعلاء ليشعر بأنه مثلهم يستطيع التحرك والذهاب لأي مكان يريده و عملوا له مفاجأة بهذا العمل وعندما رأى علاء اصدقائه فاضت عينيه بدموع الشكر والأمل وأستطاع علاء ممارسة حياته الدراسية

قصة عن الحوادث المرورية بسبب الجوال

محمد وزملائه يذهبون الى المدرسة يومياً سيراً على الأقدام، ويلهون في الشوارع بشكل مستمر  ويتحدثون بالهواتف النقالة دون أي احترام للإشارات المرورية أو الأمان على الطريق خلال قطعهم للشارع، وفي يوم من الأيام صادفهم معلمهم  بنفس المشهد ونبههم من خطورة ما يفعلونه، لكن محمد ومن معه لم يستمعوا له، وفي صباح اليوم التالي كان محمد يتحدث بالجوال ولم ينتبه  للسيارات المارة أثناء قطعه للشارع، فصدمته احدى السيارات، وأدخل المشفى وكسرت قدمه، وهذا نتيجة الاستهتار وعدم الاستماع  لنصيحة المعلم والأخذ بها، وندم محمد أشد الندم، وصدق المثل القائل “في التأني السلامة وفي العجلة الندامة “.

برزت عدد من القصص والروايات المحزنة التي تخص الأطفال ويتم من خلالها تنمية القدرات العقلية والفكرية لدى الطلاب قبل أي موقف يتعرض له في الحياة الشخصية، وقدمنا لكم عدد من القصص المحزنة التي تخص الأطفال.

السابق
رد خديجة جنكيز على اعتقال المشتبه به في قتل جمال خاشقجي
التالي
أحلى صور كل عام وانتم بخير 2025