كيف كان حال المسلمين بمكة قبل الهجرة، منذ بداية الدعوة إلى الإسلام والدخول فيه حيث كان رسول الله تعالى ينشر الإسلام في ربوع العالم ومنهم من أسلموا معه ومنهم من بقي على دينه ولم يتغير، ومنذ انتشار الدين الإسلامي بين الديانات الأخرى تعرض المسلمين إلى شتى أنواع الاضطهاد والاعتداءات من كافة قبائل الكفار في مدينة مكة، فقرر المسلمين البحث عن أرض جديدة للتوجه إليها والعمل على إصلاحها وأخذها ليعم فيها الأمن والاستقرار.
حال المسلمين بمكة قبل الهجرة كيف كانت
كان المسلمين قبل الهجرة يعانون من بعض المشاكل و خوفهم الكبير من الكفار وحالتهم توحي بالبؤس والعناء لأنه الكفار كانوا في ذلك الوقت يعاملونهم أشد العداء وكان إيذاء الكفار شديد لمن كان يتبع دين الله تعالى وسنة محمد عليه السلام، المسلمين في مدينة مكة كان حالهم الاستضعاف والاضطهاد وكان كفار مكة يضايقون عليهم ويقومون بتعذيبهم أقوى أنواع العذاب ومن المسلمين من كان يخفي إسلامه لخوفه الشديد من بطش الكُفار في ذلك الوقت.
أين ذهب المسلمين بعد الهجرة
أمر النبي محمد عليه السلام الملسمين في مدينة مكة المكرمة وأخبرهم أنه يوجد ملك عادل لا يظلم من الناس أحدا وقال لهم اذهبوا إلى الحبشة وكانت الهجرة الأولى للمسلمين إلى الحبشة منعا من الفتن بين الديانات المختلفة في ذلك الوقت، واستطاع المسلمون الهجرة في شهر رجب السنة الخامسة من النبوة وكان قد هاجر فوج من الصحابة مكون من اثني عشر صحابيا وأربع نساء وهاجروا تسللا في الليل المظلم واتجهوا إلى البحر وركبوا سفينتين واتجها إلى مدينة الحبشة.
حال المسلمين بعد الهجرة إلى الحبشة
منذ هجرة المسلمين إلى الحبشة وإخبارهم بأن فيها ملك عادل لا يظلم أحد حسب كلام الرسول عليه السلام وعادت حياتهم مستقرة وهادئة وأمنة حيث أن النبي قال عن الله سبحانه وتعالى “الله بالمؤمنين رؤوف رحيم”.
تعرض المسلمين في مكة المكرمة قبل الهجرة إلى كثير من أنواع الإضطهاد والاعتداءات من قبل الجماعات الكافرة وأمر النبي عليه السلام جميع المسلمين بالتوجه نحو الحبشة للحصول على الأمن، وتعرفنا وإياكم على حال المسلمين بمكة قبل الهجرة.