من وضع اساس التسامح الديني، يعُرف عن الدين الإسلامي دين التسامح والعفو في المواقف الإيجابية والسلبية التي يتعرض لها الشخص في حياته المختلفة وذلك على حسب نهج العقائد والأفكار التي جاءت من تعاليم رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وضع التسامح الإسلامي على أساس حقيقي نابع من خلاله الكثير من الإيجابيات التي تهدف إلى تماسك المجتمع الواحد وعدم التمييز بين الأفراد والتعايش على مبدأ احترام ما ورد في هذه الشريعة الإسلامية والاقتداء بكلام الله ورسوله.
على أي أساس وضع التسامح الديني
أتي التسامح الديني على مبدأ القوانين والتشريعات التي جاءت من الدين الإسلامي والسنة النبوية والقرآن الكريم فهو كلام الله سبحانه وتعالى والسنة كلام النبي محمد عليه السلام حيث أن التسامح الديني ظهر منذ العصور القديمة منذ 539 قبل الميلاد، وحدثت كثير من القصص والروايات عن التسامح الديني ومدى أهميته في هذه الحياة.
أنواع التسامح في الإسلام
تنوعت وتعددت أشكال التسامح التي وضعها الإسلام وكان من أشهرها ما يلي:
- التسامح الديني: ويهدف إلى التعايش بين الأديان المختلفة واحترام الشعائر الدينية وممارستها وعدم التخلي عنها والابتعاد عن التعصب الديني.
- التسامح الفكري والثقافي: يهدف إلى عدم التعصب للأفكار واحترام الحوار والأدب في التخاطب والمحادثة.
- التسامح السياسي: العمل على أساس نعج الديمقراطية الموحدة بين المجتمع وضمان الحريات السياسية الفردية والجماعية.
- التسامح العرقي: يجب عليك تقبل النوع الأخر من الأفراد سواء اختلاف لونه أو عرقه ولا يجب عليك استعمال التمييز العنصري بين الأشخاص.
أهمية التسامح في حياتنا
إليكم أهمية التسامح بين الأشخاص في حياتنا كما أتت من القرآن الكريم والسنة النبوية:
- يتمتع الإنسان المتسامح بالشخصية القوية في المجتمع.
- الفهم الجيد بين أفراد المجتمع الواحد وتحقيق الهدوء النفسي والداخلي.
- يُكون الشخص المتسامح محل تقدير واحترام وحب للآخرين.
- العفو عن الناس والصفح عنهم عند المقدرة.
- يساعد في شحن الطاقة الإيجابية للفرد وانتشار الحب والوئام بين الناس.
- يعود التسامح إلى بعض الفوائد الصحية مثل راحة البال والتخلص من أمراض القلب والشرايين وضغط الدم.
من أفضل وأبرز أنواع التسامح التسامح الديني حيث يهدف إلى التعايش بين الأديان المختلفة واحترام الشعائر الدينية وممارستها وعدم التخلي عنها والابتعاد عن التعصب الديني.