الفرح المنهي عنه هو فرح، إن الدين الإسلامي جاء بأحكام عديدة منها الحرام ومنها الحلال ومنها المندوب، وبالطبع فإن من يعمل بتلك الشرائع فإن الجنة هي مآواه ورضا الله هو مكسبه ومحبة الناس وجبت عليه، ومن تلك الأحكام ما يخص الفرح الذي يعتبر شيء جميل ومن الجميل أيضاً التحلي والشعور به لكن في نفس الوقت قد يكون مذموماً ويجب الابتعاد عنه.
متى يكون المسلم سعيداً
يفرح المؤمن حينما يؤدي ما أمره الله من طاعات وعبادات مختلفة كالصلاة في أوقاتها، وبر الوالدين وفعل الخير وأيضاً القيام بكل الطاعات التي تشعره بأنه خفيف الروح وسعيد جداً، ولكن طبعاً يجب أن يعلم المؤمن أن الفرح الذي يكون مصحوب بالكبر والاستخفاف بالناس ومحاولة إقناعهم بأنه الوحيد الذي يملك النعم فهذا فرح مذموم يجب أن يعاقب عليه
ما هو معنى الفرحين في القرآن
ذكرت تلك الكلمة في القرآن في عدد من المواضع المختلفة والتي كلها تدل على الفرح الذي ينهى عنه الدين الإسلامي مثل فرح الكبر والغرور والشماتة أيضاً، وعلى الإنسان أن يفرح بكل ما يكرمه الله من نعم فيلتزم بالشكر والتقدير وذلك يكون بالصلاة والتصدق وإخراج الزكاة، كما أن على المؤمن ألا يتكبر أبداً على الأرزاق التي أنعم الله بها عبده على هؤلاء الناس المحتاجة.
ما هو الفرح المنهي عنه
بالطبع يحب الدين الإسلامي الشعور بالفرح وإدخال السعادة على قلب المؤمن، ولكن هناك أنواعاً من الفرح المذموم والتي نهى عنها الله والرسول أيضاً كما أن الله توعدهم بالعذاب الشديد وأيضاً بنار جهنهم، ومن تلك الحالات الممنوعة هي ما يلي:
- من يفرح بشماتة الناس أي حينما يصاب أخيه بكرب شديد.
- الفرح الذي فيه نوع من أنواع الكبر والغرور لما في ذلك من عواقب شديد وصعبة أيضاً.
- الفرح بسبب رضى المرء بما أصابهم من بعد وضلال وكبر وسخط في وجه الله.
إن الله يحب الإنسان الضحوك والذي قلبه مملوء بالفرح والسعادة، ولكن بالطبع فإن هناك عدداً من الحالات التي يذم فيها الفرح ولا يمكن قبوله ويستحق مرتكبه العقاب في الدنيا والآخرة.