لماذا سمى يوم العلم الاماراتي بهذا الاسم

لماذا سمى يوم العلم الاماراتي بهذا الاسم، قام صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باختيار يوم الثالث من نوفمبر يوم العلم الاماراتي، وجاء ذلك بالتزامن مع تولي سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الحكم في دولة الإمارات العربية، وسمي يوم العلم بهذا الاسم من أجل ترسيخ ثقافة الاحترام وتنمية الانتماء الذي أوصى بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتقام العديد من الأنشطة والفعاليات في هذا اليوم بمشاركة شخصيات ونجوم وفناني دولة الإمارات.

يوم العلم الاماراتي

يعتبر يوم العلم من أهم المناسبات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويتم الاحتفال بذلك اليوم في الثالث من شهر نوفمبر من كل عام، حيث يعبر الشعب الإماراتي في يوم العلم الاماراتي عن حبهم وانتماءهم لوطنهم، ويتم ابراز فيه مشاعر الوحدة والسلام بين الشعب في دولة الإمارات، ومن مظاهر الاحتفال بتلك المناسبة تزيين شوارع دولة الإمارات بأعلام الدولة، وغناء النشيد الوطني الإماراتي، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة التي يشارك فيها شخصيات ونجوم الإمارات.

سبب تسمية يوم العلم الاماراتي

تحرص دولة الإمارات على ترسيخ قيم الوحدة الوطنية من أجل مصلحة الدولة، وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة يوم العلم في 3 نوفمبر 2025، ويعود سبب تسمية يوم العلم الاماراتي بهذا الاسم إلى إعلان رئيس دولة الإمارات محمد بن راشد ال مكتوم عن تلك المناسبة وتخصيص يوم الثالث من نوفمبر من كل عام لها ليتم الاحتفال به كمناسبة وطنية، وجاء هذا الإعلان بالتزامن مع احتفال تولي الشيخ خليفة بن زايد بن خليفة مقاليد الحكم في الإمارات.

ألوان العلم الاماراتي

يتضمن ألوان العلم الاماراتي العديد من الألوان المختلفة، ولكل لون رمز لشيء مختلف على اللون الآخر، والتي جميعها ترمز إلى الوحدة والتماسك الوطني وفيما يلي ألوان العلم الاماراتي والرموز الخاصة به:

• اللون الأبيض: حيث يرمز إلى العطاء وعمل الخير، السعي لتحقيق السلام ونشره
• اللون الأحمر: يرمز إلى تضحيات الشعب الإماراتي من أجل حماية الوطن.
• اللون الأخضر: يرمز إلى النمو والازدهار، واستدامة التنمية والنهضة.
• اللون الأسود: يرمز إلى قوة أبناء دولة الإمارات وشدتهم.

يعد يوم العلم الاماراتي من أهم المناسبات الوطنية التي يحتفل بها الشعب الإماراتي، والذي تُنفذ فيه العديد من الفعاليات والأنشطة وترفع فيه الأعلام فوق الأبنية والمؤسسات والشركات، وذلك من أجل ترسيخ ثقافة الاحترام وتنمية مبادئ الانتماء.