متى اصبحت ام سلمة اما للمسلمين، تاريخنا الإسلامي مملوء بالصحابيات اللواتي كان لهم دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين، وكانت من ضمنهم أم سلمة وهي الامرأة التي تعتبر ذات العقل الحكيم والقلب السليم وقد وقفت مع الرسول وقفة قوية جداً في كل ما يتعلق بأمور حياته، حتى في تلك الأمور التي تتعلق بالإسلام وكان يستمتع لرأيها بشكل كبير.
من هي أم سلمة ويكيبيديا
أم سلمة هند بنت أبي أمية، ولدت في الثامن والعشرين قبل الميلاد في مكة بشبه الجزيرة العربية وهي إحدى زوجات الرسول عليه السلام وأيضاً أمهات المؤمنين، كانت زوجة أبي سلمة بن عبد الأسد في السابق وقد شارك في عدد من الغزوات مع الرسول وأيضاً كانت مثال للمرأة الصالحة التقية والتي يؤخذ برأيها، فكانت توصف ب “العقل الصائب والعقل البالغ”، كما أنه عندما توفي الرسول بدأ الناس يسألونها عن الأحاديث النبوية وقد روت ما يقارب 378 حديث.
أم سلمة أماً للمسلمين
تزوج الرسول عليه السلام بأم سلمة في السنة الرابعة أو الثلثة للهجرة، ويعتبر منذ قديم الزمن أن أي امرأة تتزوج بالرسول تصبح أماً للمؤمنين وبهذا فإنها أصبحت أماً للمسلمين في إحدى تلك السنوات، كما أنها عرفت بالورع والتقوى وأنها مثال للمرأة الصالحة التي كانت تحارب من أجل الدين الإسلامي وتضحي أيضاً بكل ما عندها من أجل الله والرسول عليه السلام، ونالت محبة من المسلمين النساء والرجال أيضاً.
معلومات عن أم سلمة
تعتبر أن سلمة من النماذج التي يجب أن تأخذها نساء العصر بحيث تكون قدوة لها في مخلف المجالات، وقد تعدد الكثير من الأمور التي تتعلق بها وبحياتها ومنها ما يلي:
- بعدما توفي الرسول عليه السلام لم تشارك في أي غزوة.
- أبوها هو أبو أمين من المغيرة، وأمها عابكة بنت عامر.
- لها أربعة أولاد.
- وتوفيت في سنة 62 هجري وتم دفنها في المدينة المنورة في البقيع.
تعتبر أم سلمة واحدة من أمهات المؤمنين التي ساعدت الرسول عليه السلام، وكانت نعم الزوجة والرفيقة والأم وقد شاركت في عدد من الغزوات مع الحبيب المصطفى، وكان لها دور بارز في الإسلام.