من هو مؤلف علم العروض، يعتبر واحدا من أبرز علماء اللغة العربية وقد كان يشغل عدد من الأعمال في حياته وكان شاعر ومعلم لغة عربية ونحوي بارزا في كثير من مواضع اللغة العربية والأدب العربي إلا أنه رحل عن هذه الحياة وبقيت أعماله وكتبه راسخة في نفوس كل الأشخاص، يعد مؤلف علم العروض واحدا من أبرز و أنجح الشخصيات التي مر بها تاريخ علم اللغة العربية وكان قد استمر في هذه الأعمال إلى مماته، سنتعرف على صاحب ومؤلف علم العروض.
مؤلف علم العروض من هو
يعتبر “الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري” هو صاحب ومؤلف علم العروض ولد بتاريخ 100 هجري الموافق 718 ميلادي في مدينة البصرة العراقية وهو مواطن من الدولة العباسية ويلقب بلقب “عبقري اللغة أو البصري” ديانته الإسلام، كان من أشهر علماء الكتابة والعلم وانتقل إلى مدينة البصرة وهو صغير وتلقى علومه على يد أبرز العلماء في ذلك العصر ومن بينهم أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر الثقفي، عاش في منزل صغير بالبصرة حيث كان يدرس الأطفال علوم اللغويات وأصبح طلابه معلمين أثرياء وكان يعلم تلاميذه بشكل رئيسي على الصقارة وحديقة موروثة عن والده.
أعمال أحمد الفراهيدي
برع أحمد الفراهيدي في عدد من الأعمال الشعرية وكتابة القصص والروايات وعلوم كثيرة برز اسمه فيها حيث كان من أشهر رواد اللغة العربية ولديه عدد من الكتب التي تغنت بها اللغة العربية وأصبح لها معاني كثيرة مثل “كتاب النغم” “كتاب علم العروض” “كتاب النقط والشكل” “كتاب الإيقاع” ” كتاب معاني الحروف”، وبرز اسمه في بعض بيوت الشعر العربية وكان من أبرز أشعاره ما يلي:
وَما بَقِيَت مِنَ اللَذاتِ إِلّا مُحاوَرَةُ الرِجالِ ذَوي العُقولِ
وَقَد كانوا إِذا عُدّوا قَليلً فَقَد صاروا أَقَلَّ مِنَ القَليلِ
وَما شَيءٌ أَحَبَّ إِلى لَئيمٍ إِذا سَبَّ الكِرامَ مِنَ الجَوابِ
وفاة المؤلف أحمد الفراهيدي
توفي المؤلف سنة 173 هجري الموافق 789 ميلادي في مدينة البصرة العراقية عن عمر يناهز “71 عاما” وكان يحكم الخلافة الأمير هارون الرشيد.
يعتبر أحمد الفراهيدي واحد من أبرز الشخصيات وأهمها التي أصبح للغة العربية معنى كبير من حيث مرادفاتها ومعانيها وبرع في بعض كتب التفسير عن هذه اللغة إلا أن توفاه الله، وتحدثنا عن مؤلف علم العروض أحمد الفراهيدي وأهم المعلومات عنه.