كيف كان حال العرب في الجاهلية، قبل أن ينتشر الدين الإسلامي بالطبع فإن الجميع كان يعاني من التيه والتخبط وعدم انتظام أمور الحياة، وفي نفس الوقت كان هناك بعض الانتظام المستمر للتسامر في أمور العلم والشعر والدراسة، وقد ذكر للعرب صفاتاً عدة كان من أجملها الكرم فكان أي ضيف يأتي إليهم يحاولوا أن يلبوا حاجاته وأن يكرموه بكل ما عندهم من مأكل ومشرب وملبس، ونعم الصفات تلك التي ذكرها القرآن الكريم وحث المسلمين على تطبيقها.
صفات العرب الأخلاقية في الجاهلية
كان العرب قبل أن يأتي الدين الإسلامي يعبدوا الأصنام، حيث قالوا أنها تقربهم من الله عز وجل وتشفع لهم أيضاً وهذا حال أغلبهم في ذلك الوقت، وعندما دخل المسلمون مكة لاحظوا وجود ما يقارب ثلاثمئة صنم ويعتبر هذا من علامات التاريخ الأسود الموجود لديهم، أما بالنسبة للناحية الأخلاقية فقد عرفوا بما يلي:
- إكرام الضيف والإحسان إليهم.
- إكرام الوافدين لكل القادمين إلى بيت الله الحرام.
- السمعة الطيبة.
- الشرف العظيم.
- الكرم الشديد.
صفات العرب الفكرية والأدبية في الجاهلية
منذ قديم الزمان وتنتشر عدد من الأشعار التي ترجع للعرب وكتاباتهم الجميلة والتي تأخذ لب الإنسان، فقد امتازوا في هذا الموضوع بما يلي:
- الاهتمام بعقد مجالس الشعر.
- الاهتمام بالمعلقات والأسواق ومنها: عكاظ و ذي المجنة.
- الاهتمام بأسواق الشعر.
- كتابة الأشعار المتنوعة من حيث الغزل والمديح والذم وغيرها.
- اهتموا بالأمور الفكرية التي تناقش العقل.
حال العرب في الجاهلية
امتازوا بعدد من الصفات التي تعتبر أنها من المستنقعات الخطيرة ولكن جاء الدين الإسلامي من أجل أن يصحح هذه المفاهيم، ومنها ما يلي:
- شرب الخمر.
- لعب القمار.
- العصبية القبيلية.
- الأخذ بالثأر.
- حرمان المرأة من الميراث.
- القيام بوأد البنات.
- لعب الميسر.
- الشجار بشكل كبير.
- الاستماع للموسيقى الملوثة بنوعها.
انتشر للعرب عدد من الصفات المختلفة منها الجميلة ومنها القبيحة والتي جاء الدين الإسلامي الحنيف من أجل القيام بهدمها وإخراج المسلمين من دار الظلم والأسى إلى دار العدل والأمان، فحارب كل ما يلحق المسلمين من ضرر، على الجانب الآخر كان للعرب صفات جميلة امتدت حتى يومنا هذا