متى توفي انس بن مالك وكم كان عمره، في تاريخنا الإسلامي مر عدد من الصحابة الكرام الذين تميزوا بالعلم الواسع والتواضع أيضاً، وعرف عنهم بالصدق والأمانة في التبليغ وكذلك الذكاء والقدرة على التصرف، ومنهم الصحابي الجليل أنس بن مالك الذي نال محبة واسعة من الصحابة وأيضاً من الرسول عليه السلام، وأيضاً له مكانة مميزة محفورة في الدين الإسلامي.
من هو أنس بن مالك ويكيبيديا
أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي والذي يعود إلى بني عدن وهم من النجار، يعتبر خادم الرسول محمد عليه السلام ويكنى بأبو حمزة، وقد تربى على يد الرسول تربية عظيمة ومميزة أيضاً، ويعد أنس أحد الرجال الذين تميزوا بالفطنة والذكاء الواسع فكان لديهم القدرة على الكتابة رغم عمره الصغير، وأيضاً يعد من الأشخاص المحبين للعلم والحرص عليه منذ الصغر، وقد روى عدد من الأحاديث المختلفة عن الرسول، وبالنسبة للغزوات فإن أنس لم يشارك في أحد ولا في بدر وذلك بسبب عمره الصغير جداً، ولم يكن هناك سماح لمن يبلغوا السن الصغير في المشاركة في المعارك، ولكنه شهد خيبر وشارك فيها.
متى توفي أنس بن مالك
توفي أنس بعد السنة التسعين للهجرة، كما أن العلماء اختلفوا في معرفة أي عام بالتحديد فمنهم من قال 91 والآخر قال 92، ولكن كان عمره يصل إلى 103 سنة، ويعد الشخص الأخير الذي توفي من الصحابة، وقد تم دفنه في مدينة البصرة، وقام بالتوصية بناء على شعر كتبه أن يتم دفنه مع الرسول محمد عليه السلام.
صفات أنس بن مالك
تربى أنس على يد الحبيب المصطفى، وتميز بعدد من الصفات المختلفة والتي تعتبر جميلة وفريدة من نوعها مليئة بالخير وبما يجب أن يتصف به شبابنا المسلم خاصة في هذا الزمن، ومنها ما يلي:
- العلم الواسع.
- الوقار.
- الهيبة.
- التواضع.
- الصدق.
- الشورى وأخذ رأي الناس.
- الصبر.
- عرف عنه بأنه رامي ماهر.
يعد أنس بن مالك أحد صحابة الرسول عليه السلام، واشتهر بعدد من الصفات التي ميزت به عن غيره من الصحابة كما أنه نال محبة من الناس ويعتبر آخر من توفي من الصحابة رضوان الله عليهم.