اصل كتاب كليلة ودمنة، هو أحد أشهر وأبرز الكتب التي تضم مجموعة من القصص المميزة والمأخوذة عن الفصول الخمسة، وقد جاء الكتاب باللغة العربية، ويتكون محتوى كليلة ودمنة من ما يقارب خمسة عشر باباً رئيسياً، ويذكر أن كافة القصص التي وردت بالكتاب أبطالها من الحيوانات، ويعتبر الأسد هو البطل الأول في هذه القصص كونه يلعب دور الملك وهو أبرز شخصيات الكتاب، وكان للأسد خادم يعرف باسم “شتربه” وهو حيوان ثور، بالإضافة إلى اثنين من ابن آوى.
معلومات عن كتاب كليلة ودمنة
يضم كتاب كليلة ودمنة مجموعة من القصص المميزة والبارزة، وكانت جميع أبطال هذه القصص من الحيوانات وعلى رأسهم الأسد كونه الملكة بالإضافة الى ثلاث من خدمه كان اثنين منهم من ابن آوى وهما «كليلة» و«دمنة»، وأما عن الخادم الثالث فهو ثور ويعرف باسم «شتربه»، توجه المؤلف الى استخدام مختلف أنواع الحيوانات والطيور لتكون هي بمثابة الشخصيات الرئيسية بالقصة، إلا أنها ترمز في الأساس الى عناصر بشرية تتضمن من خلالها العلاقة بين الحاكم والمحكوم، ويقدم الكتاب العديد من العبر والمواعظ والحكم المختلفة.
ما اصل كتاب كليلة ودمنة
تبعًا للعديد من المصادر المختلفة فقد تبين على أن اصل كتاب كليلة ودمنة من أصول هندية، وهذا كما ورد تبعًا للعديد من الباحثين والمؤرخين، وتم كتابة كليلة ودمنة باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي وبالتحديد في العصر العباسي، وبعد مدة زمنية تم ترجمة الكتاب الى إلى اللغة الفهلوية في أوائل القرن السادس الميلادي بعد ما أمر كسرى الأول ذلك.
صاحب كتاب كليلة ودمنة
أبو مُحمّد عبد الله بن المقفع هو صاحب كتاب كليلة ودمنة، ولكن تبعًا لما جاء في مقدمة الكتاب فقد ورد أن الحكيم الهندي «بيدبا» قد ألّفه لملك الهند «دبشليم»، وشمل الكتاب موجوعة من الحكايات الرمزية الهادفة، كانت بداية هذه الحكايات جميعها من الهند، وبدأ عل العمل على تصنيفها وتجميعها في كشمير.
لقد كان لكتاب كليلة ودمنة أهمية كبيرة ودورًا بارزًا على ممر العصور، كونه قد لاقى اهتمامًا كبيرًا من مختلف الأفراد، وقد قدمت قصص الكتاب من قبل مصادر هندية مختلفة، وتعطي للقارئ العديد من صور الحكمة المختلفة بالإضافة الموعظة والعبر.