كم مرة وردت فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن، القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المعجز والمنزل على سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل، بعض الآيات نزلت في مكة المكرمة والبعض الآخر في المدينة المنورة، ولقد شملت آياته على الأحكام والتشريعات التي تحكم حياة المسلمين مع بعضهم البعض، ومع الله تعالى بالفرائض والعبادات المختلفة، ومن سور القرآن الكريم هي سورة الرحمن، ولقد تكرر ذكره تعالى فباي الاء ربكما تكذبان، فكم مرة وردت.
فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن
سورة الرحمن والتي تعتبر السورة الوحيدة التي بدأت باسم الله تعالى، وترتيبها السورة الخامسة والخمسون في المصحف الشريف، وهي من أوائل السور التي نزلت على رسول الله صلّ الله عليه وسلم، أي أنها من السور المكية وسميت بهذا الاسم لأنها ذكرت آلاء الله ونعمه على الإنس والجن كما تحدت أن يكذب أحد منهم بهذه النعم ووجوب شكر العباد على نعم الله الكثيرة، والتي وردت من رب قدير وكريم وقادر على المنع والعطاء.
وردت فباي الاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن كم مرة
تسمى سورة الرحمن بعروس القرآن، ولقد دلتها من اسمها على مقصودها فالرحمن هو الذي تعم رحمته جميع الأؤجاء ويعمم امتنانه على الخلائق الذي يجعلهم في طمع دائم في نعمه والخوف من الانتقام وانقطاع الإحسان، لتذكر في بداية النعم هو تعلم الدين والذي جاء في مقدمته تنزيل القرآن الكريم وتعليمه ومن ثم ذكرت خلق الإنسان وتميزه بالعقل، ولقد وردت فباي آلاء ربكما تكذبان واحد وثلاثون مرة.
الحكمة من تكرار فباي آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن
تكررت آية فبأي آلاء ربكما تكذبان في سورة الرحمن واحد وثلاثون مرة، والحكمة من ذلك هو التكرار على توكيد النعم والتذكير بها فالله تعالى قد عدد الشيء الكثير من النعم في سورة الرحمن وفي كل مرة يذك في الفضائل والنعم والواجب على المؤمن أن يدرك فضل الله تعالى وأنه الوحيد المستحق بالشكر والطاعة بما من على عباده وأن لا ينكر المسلم شيء من تلك الأفضال.
أنزل الله تعالى سورة الرحمن ليؤكد على أن القرآن هو تعليم الرحمن للنبي محمد صلّ الله عليه وسلم، وبيان النعم التي لا تعد ولا تحصى على العباد، والواجب عليهم أن يقابلوا النعم بالشكر والحمد والامتثال للأوامر واجتناب النواهي.