هل يقع الطلاق على الحامل، إن من الأسئلة الشائعة في المجتمعات عامة، وبالأخص النساء هي موضوع الطلاق، حيث ركز الدين الاسلامي على بناء العائلة وتكاثرها وذلك للعمل على ارتفاع أعداد المسلمين، اذ حلل الله التزاوج وأراد حصوله، والتي تعتبر ركيزة هامة لتأسيس المجتمع الإسلامي، القيام بالزواج لتلبية شهوة الانسان، ومنعه من اقترافه إثم أو خطأ، ولقد انشأ الدين أحكام للزواج، تم وروده في القران الكريم والسنة النبوية.
هل يجوز طلاق الحامل
إن النساء في فترة الحمل يمرون بفترات تقلب فطرية بالجسم، كالحيض والمخاض، حيث تكون في هذه الفترة منهكة من الجانب النفسي والجسدي، ويتوقع الكثير من الأشخاص أن الحامل لا يحصل عليها الطلاق، اذ أن طلاق الحامل سليم ولا خلاف عليه بين العلماء، ولا يوجد ما يحظر حدوث الطلاق، فيمكن طلاق الحامل بطلاق يسمح للزوج حق الرجعة و الطلاق البائن بالتوافق، كما يعتبر طلاق الحامل من شكل طلاق السنة في حالة الطلقة الوحيدة.
الحكمة من مشروعية الطلاق البدعي
لقد وضح الدين الإسلامي المناسبات التي لا يحصل فيها عملية الطلاق، وذلك في حالة أن تكون المرأة بالطمث أو المخاض، وعند قيام الرجل بطلاق المرأة في بعض هذه المراحل مع معرفته بطمث ومخاض المرأة ولم يظهر الحمل، يطلق عليه طلاق بدعي، ويعتبر من المحرمات ولا يمكن حدوثه، وثمة من يبعث للزوجة طالق 3 مرات بالمدة نفسه أو طالق بالثلاثة، وكل هذا مخالف للتعاليم الإسلامية ولا يمكن قيامه، وحثنا الدين على الطلاق لمرة واحدة.
الحكمة من مشروعية الطلاق
الصلة بين المرتبطين الأزواج من الأمور الجوهرية الأساسية في عمليات إقامة المجتمع المسلم المناسب والملائم، وإن اعتناء الدين بتشكيل العائلة، أنشأ مقتضيات للانكماش عن اتفاقية الزواج والطلاق، حيث جعل الموضوع غير سهل ومعقد، وذلك من أجل أن لا يقوم الأشخاص بالشعور ببساطة الأمر لديهم ويتحول الى شكل روتيني، وإن اجراء الطلاق يضر المرأة، ومن أجل عدم الاستهانة بحقوق الزوجة، وضع الشرع بأن أول طلقة تُعد زلة، والثانية اختبار، وثالث طلقة هي الانفصال بشكل رسمي.
موضوع الطلاق موضوع منتشر في الكثير من المجتمعات العربية، حيث أن الطلاق أبغض الحلال عند الله عز وجل، وتعرفنا على إجازة الطلاق للمرأة الحامل، وعلمنا ما الطلاق البدعي، والحكمة من شروع عملية الطلاق.