كم عدد قتلى الحرب العالمية الثانية، الحرب العالمية الثانية والتي تعرف بأنها أكثر الصراعات العسكرية الدموية في تاريخ البشرية حيث وصل الخسائر بين القتلى المدنيين والعسكريين ما يقارب 2.5% من إجمالي تعداد السكان العالمي، لتكون من أسوأ الفترات التي مرت على كوكب الأرض، وأكثرها مادية وضحايا من أرواح البشر لكثرة الدول المشاركة فيها والتي استمرت من شهر أيلول لعام 1939 وانتهت بشهر أيلو عام 1945م.
الحرب العالمية الثانية
تعتبر ما آل إليه نتائج الحرب العالمية الأولى هو اندلاع الحرب العالمية الثانية، حيث أن كل من ألمانيا واليابان قامتا بتوقيع اتفاقية سلام مع الأطراف المتحاربة، فيما ن بنود هذه الاتفاقية كانت ذات ثقل كبير على ألمانيا واليابان وقامت الحرب للتخلص من هذه الشروط، وعلى الرغم من محاولة عدة دول تحاشي الدخول في الحرب بسبب ما فقدته من خسائر مادية وبشرية لحقت بهم في الحرب العالمية الاولى إلا أن بعض الدول أرادت التخلص من الاتفاقيات القاسية التي فرضت عليها بعد الحرب العالمية الأولى.
خصائص الحرب العالمية الثانية
تمددت رقعة الحرب بشكل أكبر بعد الحرب العالمية الأولى فامتدت من أوروبا إلى أن وصلت إلى الوطن العربي، وأخذت الحرب صفة الدفاع عن المبادئ ومصلحة الأمم في الوجود، وكان حجم الخسائر البشرية والمادية كانت أكبر من خسائر العالم خلال الحرب الأولى، بالإضافة إلى استخدام أسلحة حديثة لم تكن موجودة من قبل والتي كان لها قدرة أكبر على التدمير، ومنها استخدام الولايات المتحدة السلاح الذري ضد هجومها على اليابان مما أدى الى استسلامها بشكل فوري وانهت الحرب.
عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية
وصل عدد القتلى خلال الحرب العالمية الثانية حوالي 61.820.315 قتيل بين المدنيين والعسكريين في جميع الدول المشاركة في الحرب، وحظي الاتحاد السوفيتي بالعدد الأكبر من الخسائر البشرية التي وصل عددها إلى 27.000.000 قتيل، أما المرتبة الثانية فكانت لدولة الصين التي خسرت ما يقارب 11.324.000 قتيل بين مدني وعسكري، فيما كانت ألمانيا في المرتبة الثالثة وخسرت 7.060.000 قتيل، وبلغت خسائر بولندا حوالي 6.852.000 قتيل، واليابان 2.000.000 قتيل، أما بالنسبة للخسائر المادية فكانت أكبر فقد تم تدمي المصانع وتوقف الانتاج بالإضافة إلى كساد اقتصادي عم العالم أجمع.
تعتبر الحرب العالمية الثانية أكثر الحروب التي نتج عنها ملايين الخسائر البشرية والمادية، التي أدت إلى تهالك الدول والمجتمعات الدولية وظهور العديد من المشكلات الاقتصادية والسياسية.