هل قصة عائلة غطاس حقيقية، تثير بعض القصص التي يتم تداولها بين الأفراد في مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المتنوعة كثيرا من الاهتمام ومعرفة تفاصيل هذه الحادثة سواء كانت مفيدة أو لا لكن الإثارة والتشويق في نفس هذه الأشخاص يريدون معرفة أحداث القصة، قصة عائلة إسلام غطاس وهي أحد العائلات المسيحية المشهورة التي تقيم في مدينة صيدا اللبنانية وتُعرف منذ سنوات وخلال إحتفال المسلمين بذكرى المولد النبوي أصابت رصاصة إحدى فتيات هذه العائلة.
حقيقة قصة إسلام عائلة غطاس في صيدا
حدثت قصة غريبة نوعا ما في مدينة صيدا اللبنانية وذلك منذ ذكرى المولد النبوي الشريف سنة 2025 ميلادي وأثارت قصة هذه العائلة حيث قبل سنة عقود ونيف من الأعوام كانت هناك رواية خاصة بهذه العائلة وكان المسلمين سنة 1953 ميلادي في مدينة صيدا يحتفلون بالمولد النبوي الشريف وذلك من خلال ممارسة الشعائر الدينية ومدح ورثاء النبي عليه السلام وإقامة الندوات والاحتفالات الدينية، أصبحت هذه العائلة محبة لهذه العادات والتقاليد المسلمة.
قصة عائلة غطاس في صيدا
في احتفال المولد النبوي في مدينة صيدا اللبنانية وأثناء إطلاق النار في هذه المناسبة السعيدة أصابت رصاصة فتاة من عائلة غطاس وكانت تنتمي إلى أشهر وأكبر العائلات المسيحية في لبنان، قام أهل هذه الفتاة سريعا بنقلها إلى إحدى المستشفيات اللبنانية لإنقاذ حياتها وحين وصولهم إلى المستشفى عجوا الأطباء على علاجها كونها في حالة خطيرة جدا وأسرعوا إلى نقلها لمستشفى آخر في بيروت اسمه مستشفى الجامعة الأمريكية بسبب خطورة وضعها الصحي.
تفاصيل قصة عائلة غطاس
وبعد أن تم نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت تم علاج هذه الفتاة على يد طاقم طبي متمرس من الأمريكيين ولكنهم فشلوا في مداواة الفتاة لأن إصابتها كان خطيرة وزاد عليها النزيف وجاء أهل الفتاة لتوديعها إلا أن الفتاة تصرخ في وجه أمها قائلة أغلقي الباب يا أمي لا تتركيه وكان النبي عليه السلام قد شافها وأسلمت هذه العائلة.
تعتبر عائلة غطاس من أكبر العائلات المسيحية في مدينة صيدا اللبنانية ولكن حدثت قصة حول إصابة أحد فتيات هذه العائلة برصاصة طائشة من أحد الأشخاص الذين كانوا يحتفلون بذكرى المولد النبوي الشريف بالمدينة، وتعرفنا على قصة عائلة إسلام غطاس.