قصة ريحانة جباري الحقيقية، هي فتاة ولدت ونشأت في دولة إيران وتدور أحداث قصة جباري بشكل كامل حول جريمة قتل كانت قد ارتكبتها قبل ما يقارب حوالي أربعة عشر عامًا، وظلت التحقيقات سارية حول هذه القضية من أجل التعرف على ملابسات هذه الجريمة وما هو الدافع الأساسي الذي أدى الى وقوع هذه الحادثة، بعد انتشار خبر هذه القضية أصبحت مثيرة للجدل على نطاف واسع كما أنها أثارت العديد من حالات الاستغراب والتعجب بما فيها حالات التعاطف المُثيرة للاهتمام.
من هي ريحانة جباري ويكيبيديا
ریحانة جباري ملایری مواطنة إيرانية، ولدت في عام 1988م وبالتحديد في اليوم الأول من شهر يناير، تعتنق الفتاة الجنسية الإسلامية، وتتبع المذهب الفقهي السني، عمل في مجال الديكور والتصميم وكان لها الكثير من الأعمال الرائعة والمختلفة، في عام 2007م تم إدانتها بتهم جريمة قتل كان ريحانة قد ارتكبتها بحق موظف استخبارات إيراني سابق، وعندما سألت بشأن ذلك أجابت كالتالي: قتلته “دفاع عن النفس”.
قصة ريحانة جباري كاملة
لقد بدأت قصة ريحانة ملایری بعد ما قم بجرمية قتل في عام 2007 بحق موظف سابق كان قد اعتدى عليها وحاول اغتصابها، وقد أعربت ريحانة على ان الدافع الرئيسي لعملية القتل هو الدفاع عن النفس، ولكن بعد إجراء مختلف التحقيقات لما تعتمد المحكمة في إيران أي مما قالته ريحانة بل وأدانتها بتهمة القتل، وذلك كونها لم تستطع تقديم الأدلة القوية التي تثبت براءتها وأحقيتها بالعيش ورفع التهمة عنها، كما لم تظهر أدلة توضح حدوث الاعتداء عليها بحسب قول المحكمة، لذلك تم إصدار حكم الإعدام شنقًا بحقها نتيجة القتل العمد.
ماذا قالت ريحانة للقاضي
في أثناء المحاكمة كان القاضي قد تعمد الى أن يسأل ريحانة التالي: القاضي لماذا قتلتِ الضابط ؟ عندها أجابت: “دفاعاً عن شرفي”، فقال القاضي: “هذا ليس مبرراً،” فصفعته بردّها: “لأنك بلا شرف”، ويذكر ان الأمور قد تفاقمت الى أن شككت الأمم المتحدة في نزاهة المحاكمة بالإضافة الى أنه تم المطالبة بمنظمة العفو الدولية العفو عنها، ولذلك كانت المحاكمة تأجل عدة مرات، ولكن كل هذا الجهود قد ذهبت سدا حتى تم تنفيذ حكم الاعدام في عام 2014م باليوم 25 من شهر أكتوبر عن عمر يناهز الـ26 عامًا.
مما لا شك فيه هو أن القضية التي تتعلق بريحانة كانت قد أثارت الاهتمام بصورة كبيرة من قبل مختلف الأفراد حول العالم، الى ان توحلت هذه القضية الى اهتمام الرأي العام في بعض الدول، ولكن كافة محاولات الإنقاذ قد باتت في الفشل.