شرح قصيدة اللغة العربية تنادي ابناءها ، تعد اللغة العربية من أكثر اللغات في العالم انتشارا فهي لغة القرآن الكريم الذي أنزله الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، نزلت القرآن وبدأت الدعوة الإسلامي بلسان عربي، فغزت الروم والعجم حتى انتشرت في جميع أنحاء العالم، بجانب أن بفضل هذا الدين الذي يرتبط إرتباط كلي باللغة العربية، يأتون المسلمين من جميع أنحاء العالم للملكة العربية السعودية لأداء مناسك وفريضة الحج والعمرة.
اللغة العربية تنادي أبناءها مكتوبة
قصيدة اللغة العربية تنادي أبنائها من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر حافظ إبراهيم، فهو من شعراء العصر الحديث المعاصر الذي له الكثير من القصائد الجميلة، كتب وقال
- رجعت لنفسي فاتهمت حصاتي …. وناديت قومي فاحتسبت حياتي
- رموني بعقم في الشباب وليتني …. عقمت فلم أجزع لقول عداتي
- ولدت ولما لم أجد لعرائيس …. رجالا وأكفاء وأدن بناتي
- وسعت كتاب الله لفظا وغايتا…. وما ضقت عن آية به وعظات
- فكيف أضيق اليوم عن وصف آله … وتنسيق أسماء لمخترعاتي
- أنا الحبر في أحشائه الدر كامن … فهل سألو الغواص عن صدفاتي؟
- أرى لرجال الغرب عزا … ومنع وكام عز أوقوام لعز لغات
- أيطربكم من جانب الغرب ناعب … ينادي بوادي في ربيع حياتي
- سقى الله في بطن الجزيرة أعظما … يعز عليها إن تلين قناتي
- حفظن ودادي في البلى … وحفظته لهن بقلب دائم الحسرات.
شرح أيطريكم من جانب الغرب ناعب
قال الشاعر حافظ إبراهيم أيطريكم من جانب الغرب ناعب، ينادي بوادي في ربيع حياتي، فيطريكم أي أيفرحكم صائح ومصوت ينادي بوادي، ينادي بدفني وأنا في متقبل عمري، هذا أسلوب استفهام الغرب منه الحسرة، يريد أن يقول للعرب، أي يفرحكم أن الغرب ينادون ويريدون تهميشي وفرض لغتكم عليكم ويرون، اني قاصرة عن مواكبة التطور، ولكن اتباعكم واندفاعكم ورائهم هو الذي سوف يقتليني.
شرح القصيدة اللغة العربية
في هذه القصيدة يقول الشاعر أن اللغة العربية التيجعلها شخص يتكلم عن نفسه، بل جعلها أما تنعى عقوق أبنائها لها، وتعلن دهشتها من أبنائها بسبب ما تسمعه من اتهامات على لسان أبنائها، وبعد أن فسدت الألسن، بدأت بالدعوة العامية، واستنجدت بأهل اللغة العربية.
اهت الكثير من الشعراء والأدباء باللغة العربية وبكل أشكالها وأساليبها، منهم من اهتم بالنحو وعلومه والتفاسير الخاصة به، ومنهم من أهتم بالقواعد اللغوية والجمل والتراكيب الانشائية والبلاغية، في معاجمهم التي غزت غالبية دول العالم.