كم عدد المواضع التي اقسم الله بنفسه في القرآن ؟، إن القرآن الكريم نزل رحمةً للعالمين على النبي الأمي صلوات الله عليه وأتم التسليم نزل هداية للناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور فمنهم من اهتدى ومنهم من ضل ومنهم من كذب ومن الناس من آمن بكتاب الله عز وجل واتبع سنة نبيه الأمين، فالقرآن الكريم هو كلام الله الذي أنزله على نبيه وأقسم الله تعالى في قرآنه الكريم في العديد من المواضع فهو المنزه عن الخلق.
كيف يُقسم الله بمخلوقاته
المعروف أن المسلم محرم عليه الحلفان والقسم بغير الله سبحانه وتعالى، حيث أن الله جل وعلى هو المنزه عن باقي المخلوقات وهو الذي يقسم بما يشاء وأينما شاء وذلك تنبيهاً على شرفه جل وعلا فلا يُسأل سبحانه عما ذكر وعما فعل ولكن الخلق جميعهم يُسألون، فالله تعالى هو مالك الكون وخالقه وهو منزل القرآن على نبيه محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم فيقسم سيحانه بما يشاء وأينما شاء.
كم عدد المواضع التي اقسم الله بنفسه في القرآن الكريم
أقسم الله تعالى بنفسه في القرآن الكريم في العديد من المواضع، وعدد المواضع هم ثمانية مواضع وتم ذكرها في القرآن كالآتي:
- قوله تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}.
- قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ}
- قوله تعالى: {فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا}
- قوله تعالى: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَأْتِينَا السَّاعَةُ ۖ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ}.
- قوله تعالى: {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ}.
- قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ}.
أنواع القسم في القرآن الكريم
لله سبحانه وتعالى العديد من أنواع القسم فالله تبارك وتعالى منزه عن كل شيء ومنزه عن جميع البشر سبحانه وتعالى فله ما ليس للعبد، وللقسم ثلاثة اعتبارات وهي كالآتي:
- المقسَم به: وينقسم إلى قسمين، هما:
- القسم الله بنفسه: اقسم بنفسه في العديد من المواضع.
- قسم الله بمخلوقاته: أقسم الله -عزَّ وجلَّ- بمخلوقاته السماوية والأرضية.
- باعتبار المقسوم عليه: فأقسم الله -عزَّ وجلَّ- على التوحيد وعلى أن القرآن حق والرسول حق.
- باعتبار الإظهار والإضمار: إنَّ المقسم به تارةً يكون ظاهرًا وترةً يكون مقدرًا.
الله جل وعلى هو المنزه عن باقي المخلوقات وهو الذي يقسم بما يشاء وأينما شاء وذلك تنبيهاً على شرفه جل وعلا فلا يُسأل سبحانه عما ذكر وعما فعل ولكن الخلق جميعهم يُسألون.