تعبير عن الاسرة سنة اولى متوسط، تدني درجة التربية بصورة مفرطة، في هذه الآونة قد نلاحظ على الجيل الحالي، عدم احترامهم للكبير ولا يفهمون بأنه عندما نتكلم مع كبارنا بصوت خافت وأسلوب محترم، وعندما نبحث عن الدافع الرئيسي لهذه المعضلة نكتشف أنه نتيجة التشتت الأسري، وهذا يؤثر على الأولاد بصورة سلبية، وذلك يولد مجتمع فاقد للاحترام والتربية، مما يسبب في عدم قدرة المجتمع على الارتقاء والتطور، اذ أن الأسرة المتماسكة مهمة في تربية الأولاد والنهوض بالمجتمع.
مفهوم الأسرة السعيدة للسنة الأولى متوسط
هي نوع من التعاون والانسجام بين أفراد الأسرة والذي يطلق عليها الأسرة المبتهجة، وهذا يزيد المشاركة والمحبة بينهم، وهي العائلة الذي مثل الجسم الواحد، عند ضرر أو إصابة أحد من الاهل بإشكالية، يقومون بالمشاورة مع بعضهم والعمل على إيجاد حل سريع، والأسرة المسرورة هي الذي اذا واجتهم مشكلة أو مأزق يقوم كل فرد من العائلة على مساندة الأخر حتى لو كانت المعضلة تمتلك مصاعب وتعقيد، فالعائلة تضحي بكل شيء من أجل تماسكها وسعادتها.
الأسرة أساس المجتمع
تُعد الأسرة جوهر المجتمعات، حيث تعتبر هي ركيزة تقدم وتطور المجتمعات، وإن العامل المشترك هو الأسرة الطبيعية، وهنا نرى بأن الأسر السليمة هي الذي تتخذ أسس جيدة في التربية، بتخريج أولاد يصبح لهم مهام في تطور المجتمع ورفع شأنها، بحيث يتوفر ارتباط بين الاستقرار في العائلة وبين استقرار المجتمع، وهذا بسبب التربية باستقرار نفسي ومادي واجتماعي، والعكس بأن عدم الاستقرار في الأسرة يعود بالسلب على المجتمع المتعلق باستقراره، فالأسرة تخرج قادة الغد.
دور الأسرة في حياة كل إنسان
إن العائلة هي الأساس في انشاء المجتمعات، وتعتبر الأسرة هي التي تعلم على التماسك والمحبة، بحيث يتوفر العديد من الأدوار المهمة للأسرة والذي تكون في حياة جميع البشر ومن هذه الأدوار:
- الاهتمام بسلامة أفراد العائلة والدفاع عنها، وتقديم المأوى واللبس والطعام والمياه للأسرة.
- استقرار الأسرة، اذ يكون الوضع المادي لكل العائلات متوسط أو جيد فهذا يؤثر ومرتبط باقتصاد المجتمع.
- انشاء الكثير من الروابط الاجتماعية بالمجتمع سواء مع الأقارب أو الجيران أو أي فرد من المجتمع.
التعبير عن الأسرة من المواضيع المهمة في المجتمع بشكل عام وتلعب دور بارز في نهوض المجتمعات، فالأسرة لها أدوار عديدة في عمليات التقدم وهي أساس المجتمع.