من هى هبه سليم ويكيبيديا، هبه سليم اسم لمع في الجاسوسية خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، وعلى الرغم من صغر سنها والتي لم تكن تتجاوز الثلاثين عام ولكنها صنفت كأخطر جاسوسة جندها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد من أجل نقل معلومات عن الجيش المصري خلال حربي يونيو 1967 وحرب أكتوبر 1973، فيما تحولت قصتها إلى فيلم سينمائي ورواية تحت عنوان الصعود إلى الهاوية، ومن خلال هذا المقال سوف نقدم لكم كافة المعلومات حول من هي هبه سليم ويكيبيديا والسيرة الذاتية لها.
من هي هبة سليم
هبه سليم عبدالرحمن سليم عمر من مواليد عام 1947م، تعتبر واحدة من أخطر الجاسوسات التي تم تجنيدها من قبل الموساد الإسرائيلي على مصر خلال دراستها بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث نجحت في تجنيد المقدم مهندس الصاعقة فاروق عبدالحميد الفقي، والذي كان يشغل منصب مدير مكتب قائد سلاح الصاعقة العميد في ذلك الوقت نبيل شكري وشغل منصب رئيس الفرع الهندسي لقوات سلاح الصاعقة في السبعينيات.
هبه سليم السيرة الذاتية
عاشت هبه في بداية حياتها في ضاحية المهندسين الراقية، نالت حصلت على شهادة الثانوية العام عام 1968 ومن ثم انتثل إلى باريس لإكمال تعليمها الجامعي، حاولت الحصول على وظيفة لدى السفارة المصرية في باريس ولكنها قوبلت بالرفض، تعرفت في باريس على فتاة يهودية من أصول بولندية التي أعطتها فكرة عن الحياة باسرائيل وحياة السلام التي يحلمون بها، وتم تجنيدها بشكل تدريجي لصالح المخابرات الإسرائيلية، ومن اقنعها استاذها بالجامعة بالالتحاق بجامعة السوربون بفرنسا ولتكون هي نقطة البداية.
إعدام هبه سليم
تم تمثيل هبه أمام القضاء المصري ليصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً بعد أن تم محاكمتها واعترفت أمامها بالجريمة، وأبدت ندم كبير على خيانتها وقدمت التماس إلى رئيس الجمهورية لتخفيف العقوبة ولكن تم رفض الالتماس وأصبح الحكم واجب النفاذ، هبه سليم التي كانت متأكدة أن الاسرائيلين سيقومون باختطافها من سجن النساء، ولكن أصدر الرئيس أنور السادات حكم بالإعدام على هبه وطالب بالاستعجال في تنفيذ الحكم، حيث تم الإعدام في عام 1974م.
هبه سليم اسم لم ينساه المصريين على الرغم من مرور الكثير من السنوات، لواحدة كانت تمثل الأخطر الأكبر على الأمن السياسي والعسكري المصري ضد اسرائيل.