ما مهنة سيدنا يوسف عليه السلام، يدنا يوسف عليه السلام بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، والدته هي راحيل، وله من الإخوة احد عشر، تميز يوسف بالجمال الشديد، وحسن الخلق والصصدق والأمانة فأحبه والده حباً كبيراُ، وأخبر اباه أنه سيصبح نبياً من بعده، ولقد أخبر الله تعالى بقصة سيدنا يوسف بالقرآن الكريم حيث تحدتث سورة يوسف بالتفصيل عن حياة سيدنا يوسف وما مر به من أحداث.
سيدنا يوسف عليه السلام
تبدأ قصة سيدنا يوسف عليه السلام، منذ أن رماه إخوته في غيابات الجيب للتخلص منه، ويخلى لهم وجه أبيهم، لتبدأ رحلته حين التقطه أحد السيارة وقال لزوجته أكرمي مثواه، ومن ثم دخوله إلى السجن لعدد من السنوات، وفي قصة يوسف العديد من الدروس والعبر أولها التوكل على الله والصبر على مصائب ونوائب الدهر، وأنه الله لا يخذل عبد لجأ إليه واحتمى به، وإن من خاف مقام الله بسط له الدنيا وما عليها وجعلها تأتي راكعة بين قدميه، للدليل على عظمة الله تعالى وقدرته.
ما هي مهنة سيدنا يوسف عليه السلام
لقد عمل الأنبياء والمرسلين في مهن كثيرة كالتجارة والرعي والنجاره، ولكن سبدنا يوسف عمل في منصب عزيز مصر ومستشار ملك الدولة، وكان المسؤول عن خزائن الطعام والأموال وذلك لما اتصف به من صفات كالأمانة والحكمة والصبر، ولم يتوقف سيدنا يوسف عن الدعوة إلى الله فكان يدعو الناس حين يأتون لطلب العون والمساعدة منه، وكان يتعامل مع الناس بالدين والخلق والمعاملة الحسنى الطيبة، فكانت دعوته أكثر وضوحاص وتأثيراً في قلوب الناس من حوله.
يوسف عليه السلام وتفسير الرؤى
لقد كان سيدنا يوسف عليه السلام مفسر للأحلام والرؤى ولكنها لم تكن مهنته بل علم آتاه من الله تعالى، فعندما دخل سيدنا يوسف في السجن ظلماً، فسر للسجينين الموجودين معه تأويل رؤيا كل منهم فأما الأول فرأى أنَّه يَعصِر العنب ويُقدِّمه للملك، ورأى الآخر أنَّه يحمل الخبز فوق رأسه فتأكل منه الطير، فقال سيدنا يوسف في تفسير رؤيا الفتى الأول: أنَّه سيخرج من السجن ليعود إلى الملك فيقدّم له شراب العنب، وأمَّا الآخر: فسيُصلب ويُترك لتأكل الطير من رأسه، وبعد فترة قصيرة من خروج الشخصان من السجن، رأى الملك في منامه رؤيا فذكر الشخص يوسف عليه السلام ففسر له الرؤيا بأنه ستأتي سبع سنوات فيها محصول وخير وفير وسبع سنوات عجاف.
لقد عمل سيدنا يوسف عليه السلام، في منصب عزيز مصر مستشار لملك الدولة على خزائن الأموال والطعام، بعد أن بلغ من الصدق والأمانة ما مكنه من تولى هذا المنصب.