لماذا دعا الله الى النظر في عاقبه الامم المكذبة، يعرف الكذب أنه الشخص الذي يقوم بتزييف الحقائق، سواء كان جزئيا أو كليا، أو خلق روايات ليس لها أساس من الصحة، من خلال اختلاق أحاديث جديدة ليس لها تأكيد، وهذا الأمر يكون بنية الخداع أو تحقيق هدف معين من خلال هذه الأكاذيب الضالة، والتي تكون أهداف مبنية على المادة او نفسية أو اجتماعية.
حل سؤال لماذا دعا الله الى النظر في عاقبه الامم المكذبة
الكذب تصرف منبوذ من قبل الجميع، وهو عكس الصدق، فالكذب فعل محرم في كل الأديان لأنه تصرف غير أخلاقي ومن يكون كثير الكذب فإنه مريض عليه أن يعالج قلبه، وأن يتخلص من الغش والخداع والنصب حتى تستقيم حياته.
- الإجابة:
دعا الله سبحانه وتعالي الي النظر في عاقبة الامم المكذبة لكي نأخذ بالعبرة منها فيما اصابهم و ما حل بهم نتيجة تكذيبهم للرسل الذين ارسلهم الله تعالي إليهم ليخرجوهم من الظلمات إلى النور فكذبوهم فعذبهم الله اشد العذاب وهنا يجب النظر في قصصهم و الاعتبار منها كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم.
علامات تظهر على الكاذب
توجد العديد من العلامات التي تظهر الكاذب، والتي منها تغير في وضع الرأس وفي سرعته، والتغير في نظام التنفس، والوقوف بثبات مبالغ، واللمس المستمر، والتحديث دون ان يرمش، والحديث في تفاصيل غير مهمة وغيرها من الطرق التي سوف أسرد بعها لاكتشاف الكاذبين:
- زيغ البصر حيث يعتمد الكاذب على إزاغة البصر أثناء الحديث.
- التكلف العصبي، بحيث يميل إلى المنظر الجاد لاسيما في ملامح وجهه.
- التكرار، فالكاذب يميل بالعادة إلى استخدام نفس الكلمات مرارا وتكرارا.
- التعميم، يحاول الكاذب أن يجنب نفسه المسؤولية ويلقِ بها على الآخرين.
- تجنب الإشارة إلى الذات، بحيث يتجنب استخدام كلمة أنا ويقول بدلًا عنها كلمة الناس ، أو نحن أو معظم الناس.
- إطلاق كلمات الاستخفاف بالآخرين، حيث يميل الكاذب إلى أن ينسب الفعل إلى الآخرين سواء من خلال القول أو التصرفات.
يعد الكذب من المحرمات التي نهى الله عنها، والتي تعتبر منافية للأخلاق قبل أن تكون منافية للدين، ولذلك على المؤمن الذين يريد أن يتقرب من الله، وأن يكون على صراط الحق المستقيم، أن يتجنب الكذب وكل ما يؤدي إليه، ذلك حتى يرضى الله عنه، لأن المؤمن لا يكذب ولا يزور الحقائق، فهو كيان صادق في عمله وفي قوله.