معلومات عن مسجد الحسن الثاني، الجامع الإسلامي الأشهر في العالم، والذي يضم العديد من التصاميم والمنشآت التي جعلت منه مكان مميز وفريد مسجد الحسن الثاني، قبلة العديد من السياح والزوار للتعرف على هذا الصرح التاريخي الذي بقي على مر الحضارات والسنوات الطويلة، وأحد المعالم الدينية المعروفة على مستوى العالم، من خلال هذا المقال سوف نسلط الضوء على أبرز المعلومات التي تتعلق بهذا المسجد، وما هو وصفه والميزات التي يمتلكها.
مسجد الحسن الثاني
مسجد الحسن الثاني أكبر مسجد في دولة المغرب العربية، ويتواجد في الدار البيضاء، ويحتل المرتبة الثانية في أفريقيا والثالث عشر في العالم من حيث المساحة، ترتفع مئذنته بحوالي 210 متر لتكون أعلى بناية دينية في العالم، تم البدء في بناءه عام 1987م، وتم الانتهاء من إكماله في يوم الحادي عشر من ربيع الأول عام 1993 أثناء فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني، وكان من تصميم المهندس المعماري الفرنسي ميشال بينسو.
ميزات مسجد الحسن الثاني
يتميز هذا المسجد الذي يأخذ الطابع الأندلسي من يتسع لما لا يقل أن ثمانين ألف شخص، ويستمد تصاميمه ومنشآته من جامع القرويين بفاس وهو مسجد يبلغ من الزمان ما يقارب الألف عام، ويشكل المسجد مجمع ثقافي بني بشكل جزئي على البحر بمساحة 9 فدان ليضم كل من قاعة للصلاة وقاعة للوضوء ودورة للمياه ومدرسة قرآنية ومكتبة ومتحف، بالإضافة إلى تلبيسه بالزخارف والفسيفساء الملون على الأعمدة والجدران والحفر على خشب الأرز، كما يتوفر بالمسجد تقنيات على درجة من الحداثة منها السطح التلقائي وأشعة الليزر التي تصل إلى 30 كلم متر.
وصف مسجد الحسن الثاني
استعملت التقنية المتطورة إلى أقصى حدود من أجل خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية وشارك في العمل ما يقدر ب 2.500 و 10.000 صانع تقليدي بالإضافة إلى 50.000 ساعة عمل، كما أن رافعة الأثقال تعتبر أعلى رافعة في العالم حتى تتناسب مع العلو الكبير للصومعة التي تضم الفانوس والجامور اللامعين، كما تم استخدام اسمنت ضوعف مفعوله أربعة مرات حتى يتم دعم نفق تحت المانش.
بقي مسجد الحسن الثاني واحد من المعالم الدينية التاريخية التي بقيت شاهدة على الفن المعماري الإسلامي، والحداثة في استخدام الأدوات والتقنيات.