من يُباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفاره، الصوم هو ركن من أركان الإسلام والواجب على كل مسلم بالغ عاقل، حيث يصوم المسلم عن الطعام والشراب وارتكاب الذنوب والمعاصي تقرباً من الله تعالى وطمعاً في نيل الأجر والثواب، حيث يكافئ الله عباده الصائمين بالمغفرة والرحمة والعتق من النيران، ولكن هناك بعض الحالات التي يباح لها الإفطار في رمضان كالمريض أو كبير السن أو المرأة الحامل، ويكون المقابل إما القضاء بعد التعافي أو الكفارة، فمن من يُباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفاره.
متى يكون الافطار في رمضان
لكل فريضة على المسلم شرع الله لها رخص من باب التخفيف والتسهيل على العباد، فهناك فئة رخص الله لها الإفطار ككبار السن الغير قادرين على الصيام، كما رخص الله للمريض الذي ليس له رجاء في الشفاء ولكن يتوجب على هذه الفئة أن يدفع فدية، أما المريض الذي يرجى شفاؤه من مرضه والمسافر والحامل والمرضع ان خافت أو على نفسها وهؤلاء يجب على الصيام والقضاء، أما الفئة الثالثة هي التي يتوجب عليها الفطر هما النفساء والحائض، أما الفئة التي لا يتوجب عليها الصوم أو القضاء ولا الكفارة فهما المجنون وفاقد العقل وكبير السن المصاب بالخرف.
من يباح لهم الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة
الأشخاص الذين رخص الله لهم الإفطار في شهر رمضان ووجب عليهم دفع الكفاره أو الفدية هم الغير قادرين على الصيام أو القضاء مثل كبير السن فهو لا يتحمل الصوم، وكذلك الشخص المريض الذي لا يرجى شفاؤه، فقد خفف الله عنهم بدفع الفدية أو كفارة كل يوم افطره بأن يطعم مسكين أو يخرج عن كل يوم افطر فيه صاعا من الطعام، ولقد قدر العماء أن الصاع يساوي 750 جرام.
من يجب عليهم الفطر ويحرم عليهم الصيام
أوجب الله سبحانه وتعالى الإفطار على المرأة الحائض والنفساء خلال شهر رمضان، حيث يكون محرماً عليهما الصيام حتى يزول سبب منعهما من أداء فريضة الصوم، ولكن يجب عليهم القضاء للأيام التي أفطروا فيها خلال شهر رمضان، وبعد انقضاء الشهر الكريم، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:” كان يصيبنا ذلك فنؤمر بقضاء الصوم ولا نؤمر بقضاء الصلاة”.
الدين الإسلامي هو دين يسير ورحمة، فقد أجاز الله تعالى الرخص لمجموعة من الفئات التي يصعب عليها الصيام، كالمريض أو كبير السن ويجب عليهم الكفاره.