تفاصيل قضية عثمان كافالا، الناشط الحقوقي و رجل الأعمال التركي الستيني الذي أثار جدلا عالميا واسع النطاق منذ اتهامه من قبل الحكومة التركية بمحاولة الإطاحة بها و تنظيم الاحتجاجات المعارضة للحكومة و الرئيس التركي أردوغان، ما أدى في نهاية المطاف إلى حبسه، و الذي طالبت العديد من الدول بما في ذلك المملكة المتحدة و فرنسا و ألمانيا بالأفراج الفوري عنه خاصة و أنه بريء من جميع التهم الموجهة ضده بشهادة القضاء التركي.
من هو عثمان كافالا ويكيبيديا
عثمان كافالا هو ناشط حقوق رجل أعمال تركي شهير ولد عام 1957 ميلادي في تركيا، و هو من أصول يونانية تعود إلى بلدة كافالا حيث انتقلت عائلته و أجداده قبل ولادته إلى تركيا عام 1923 ميلادي ضمن ما عرف بعد ذلك باسم “التبادل السكاني” بين اليونان و تركيا العثمانية، و قد نجح في إدارة العديد من الشركات الإعلامية و معروف بكونه منادي للديمقراطية و حقوق الإنسان.
عثمان كافالا السيرة الذاتية
حصل عثمان كافالا على شهادة البكالوريوس في تخصص الإدارة من جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة بتركيا، ثم حصل على درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه في المدرسة الجديدة للأبحاث الاجتماعية بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. ثم تولى إدارة شركات مجموعة كافالا بعد وفاة والده عام 1982 كما و أسس عدة شركات نشر مستقلة في اسطنبول.
تفاصيل قضية عثمان كافالا
تم اتهام عثمان كافالا عام 2017 بعد محاولة الانقلاب الفاشلة على الحكومة السورية بالضلوع فيها، و قد تم سجنه في أحد السجون التركية دون صدور أي حكم بحقه، حيث تم إيقافه في مطار أتاتورك في الثامن عشر من أكتوبر لعام 2017 بتهمة محاولة قلب النظام الدستوري و الإطاحة بالحكومة و تمويل التظاهرات المناهضة للحكومة عام 2013، و على الرغم من أنه قد تم اعفاه من تلك التهم إلى أنه بقي قيد الحبس الاحتياطي بتهمة التجسس السياسي و العسكري.
يمكن تلخيص قضية الناشط الحقوق التركي عثمان كافالا بعبارة قالها مرة للصحافة و هي ” أنا مجرد أداة بيد أردوغان الذي يحاول الصاق تهم التآمر مع جهات خارجية بمعارضي حكمه في الداخل”.