سبب تسمية حل السحر عن المسحور بالنشرة لأنه، يعتبر السحر من الأعمال المحرمة التي حذرنا الله منها، ومن المهم أن يكون المؤمن على معرفة أن السحر موجود، وأن أتباع الشيطان يستعملون هذه الأعمال من أجل تفريق الناس، والعمل على نزع الرحمة من صدور الناس من خلال الفتن وعمل الوقائع التي تحدث الفرقة بين الأهل والأصدقاء، والأزواج، وعلى المؤمن أن يكون قريبا من الله حتى يجتنب الوقوع في مثل هذه المحرمات، وأن يتخذ القرآن الكريم درعا حاميا من وساوس الشيطان الذي يحاول التلاعب في عقول المؤمنين وفي قلوبهم الضعيفة.
سبب تسمية حل السحر عن المسحور بالنشرة لأنه
تعرف النشرة على أنها أحد أنواع العلاج التي يقوم بها الراقي من أجل معالجة الشخص الذي يظن به أنه مسحور، أو أصابه مس شيطاني، وقد سميت بهذا الإسم لأنها تعني التفريق، فقد تم تسمية النشرة بهذا الإسم لأنها تعمل على تفريق السحر عن المسحور، وتعمل على كشفه فتقوم بحله واذابته، فهي تنشر على المسحور فتقوم بعلاجه بإذن الله.
سمي حل السحر عن المسحور بالنشرة لأنه
يجب على المؤمن أن يكون قريبا من الله، وذلك من خلال العمل على تحسين التواصل بين العبد وربه، هذا الأمر يضمن التوافق بينهم، ويساهم في تحسين الحياة، وبلا شك إن الإنسان المؤمن هو أقوى من الإنسان البعيد عن الله، والذي لا يعرف الله إلا بالمناسبات، فهو أكثر عرضة من الوقوع في المحظورات أو التعرض إلى السحر وأعمال الشيطان عافنا الله وجميع المسلمين.
- الإجابة:
لأنه ينشر المرض وينوي كشفه أو القضاء عليه.
على المؤمن أن يتقِ الله، وأن يراعي نفسه أين تتجه، وأن يحذر من الشيطان الذي يسول له أعماله، لذلك على المؤمن الصالح أن يعالج شتات نفسه من خلال العمل، وأن يساهم في الدعوة من أجل محاربة الشيطان وأتباعه، لأن الحياة فيها العديد من الأعداء سواء كانوا من شياطين الإنس أو الجن، والطريقة الوحيدة للتخلص منهم هو الرجوع إلى الله والتمسك بكتابه الذي يدفع عنا هذه الشرور، فالإنسان الذي يتمسك بالله لن يضل ولن يصيبه شيء ما دام الله معه، أما لو كان الله ساخطًا عليه وغاضبًا فإن العالم كله سوف يضيق في صدره.