حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله، يعد من الاحكام التي اتفق عليها العلماء وقال العلماء ان المعاصي، من الأشياء الت تغضب لله تعالى ولكن هناك بعض الناس يقولون انهم يفعلون المعاصي، بمشيئة الله تعالى وتقديره عليهم ولكن كافة هذا للام مجرد خرافات ما انزل لله بها من لطان لذلك على من يفعل، الذنوب والخطايا التوبة عن ذلك والرجوع الى الله تعالى لان الله غفور رحيم، من خلال المقال التالي سوف نوضح لكم حكم الاحتجاج على المعاصي بمشيئة الله.
حكم المعاصي بمشيئة الله تعالى
قال علماء الدين الإسلامي انه لا يجوز الاحتجاج على المعاصي بمشية الله تعالى، وقال ان هذا الكلام باطل ولا أساس له ووضح العلماء انه لا يجوز للعباد ان يقوم بفعل الكثير من المعاصي والذنوب، ويترك الفرائض التي فرضها الله تعالى على عباده ثم يقول ان الله تعالى أراد ذلك وان الله تعالى هو من قدر عليه فعل الكثير، من الأخطاء والذنوب وهذا غير صحيح لان الله تعالى قال اجتبوا الشبهات والمعاصي.
حكم الاحتجاج بالقدر على المعاصي
اتفق العلماء فيما بينهم في بيان حرمانيه هذه الامر حيث قال الكثير من العلماء ان الله تعالى، فرض على عباده الفرائض التي يجب عليهم ان يقوموا بها من اجل نيل رضوان الله تعالى، ووضع الله تعالى الكثير من الحدود لعباده لعدم تخطيها لذلك يجب على العباد الابتعاد عن الأشياء التي تعصي الله تعالى، وعدم الذهاب اليها لان الحرام بين والحلال بين وقد ينهن الله تعالى.
متى يجوز الاحتجاج بالقدر
ان الاحتجاج بالقدر في فعل المعاصي باطل باتفاق كافة علماء الدين الإسلامي والمذاهب الأربعة، وقال العلماء ان الاحتجاج بالقدر على المصائب جائز ولا يوجد أي حرمانيه، في ذلك لذلك يجب على الانسان ان يقوم بفعل الأمور التي امرنا بها الله تعالى من اجل الفوز بجنانه والابتعاد عن المعاصي التي تؤدي، الى غضب وسخط من الله تعالى على العبد العاصي.
يذكر ان الاحتجاج على المعاصي بالقدر من الأشياء التي حرمها الله تعالى، حيث لا يجوز للعباد فعل الكثير من الذوب والخطايا والمعاصي وانسابها الى الله تعالى لان الله تعالى، بين لنا كافة الأمور التي يمكن فعلها من اجل الفوز بجنانه