جمع معلومات في موضوع موثق حول امن الوطن، يعش الفرد في الوطن وهو مطمئن، وهذه النعمة الكبيرة لا يدرك معناها إلا من تهجر عن بلاده أو هجرته الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، الوطن الذي نحب هو وطن الأباء والأجداد، وطن الذاكرة العتيقة التي ما زالت محتفظة بعراقتها وما زالت تملك الكثير لتعطيه لأبنائها، ولذلك على كل فرد في هذا الوطن الحبيب أن يدافع عن الوطن وأن يهب نفسه من أجل أن يبقى شامخًا على طول الأمد.
دور المواطن في المحافظة على امن الوطن
هناك واجب مهم يقع على عاتق المواطن الذي يسعي من أجل تحسين فرصه، والتي من خلالها يكون عنصر فعال في المجتمع، ويتم ذلك من خلال نشر الخير والمساهمة في اصلاح البلاد ونشر الخير والحب فيه، وهذه بعض المهام الواجب على كل مواطن شريف أن يتبعها:
- الولاء: أن يكون المواطن مواليًا ومخلصا للوطن.
- الطاعة: بأن يكون مطيعا لقوانين البلاد بحب وعن طيب خاطر.
- الروح العامة: الممارسة الصداقة لحق الانتخاب: بأن يتم اختيار الأفضل والأجدر لخدمة البلاد.
- حفظ القانون: من خلال احترام الأنظمة والمساهمة في إزالة الشرور ومكافحة الجرائم.
- العمل: على كل مواطن أن يسخر ما لديه من أجل العمل والمساهمة في تحسين المجتمع.
- التسامح: من خلال نشر المحبة والمشاركة مع المجتمع في نشر الخير والتسامح بين أفراده.
- مقاومة الظلم: من خلال الوقوف في وجه الظلم أينما كان.
حوار عن وطن العطاء
الوطن هو المكان الدافئ الذي تربينا فيه، وعشنا فيه أجمل الذكريات التي كانت في حياتنا، فالوطن هو الأمان ويجب على كل مواطن صالح أن ينخرط بالمساهمة في رفعة هذا المجتمع، وأن يستعمل كل ما لديه من أجل بناء الوطن وتحقيق الانجازات التي ترفع من شأنه عاليا.
• مصطفى: إذا دار معاك حوار تليفزيوني حول هذا الموضوع في أحد الأيام، هل هناك نصيحة تحب أن تمنحها للمواطنين؟.
• محمد: بالطبع هناك نصيحة هامة لكل المواطنين لضمان استقرار الأمن، وهي أن يكونوا عونًا لرجال الشرطة، بأن يساعدوهم في إلقاء القبض على المجرمين والهاربين من الأحكام، والتدخل المباشر فور حدوث أي أمر بزعزع أمن الوطن، والتحفظ على المجرمين حتى مجيء رجال الشرطة.
• مصطفي: هل ترى أن التسلح بالعلم له علاقة بالحفاظ على الوطن يا صديقي؟
• محمد: بالتأكيد فالعلم هو أساس كل شي، فهو الذي ينير الطريق للتحلي بالصفات الكريمة التي تكفل الحفاظ على الأمن، والعلم يضمن استخراج كوادر بشرية قادرة على حفظ الأمن، ومُلمة بطرق حمايته، وبالتالي التمتع بحياة أكثر رفاهية.
• مصطفي: هل ترى للتربية دور في نشر الأمن والسلام في الوطن؟
• محمد: بالطبع فدور التربية بالغ الأهمية في هذا الصدد، فهؤلاء الأطفال هم أساس المجتمع وتربيتهم على العادات السليمة يكفل للمجتمع الأمن والرخاء الذي يجتاحه، ولذلك يتوجب على الآباء تعزيز حب الوطن في نفوس أبنائهم، لضمان أستخراج جيلًا من الشباب قادراً على حماية نفسه ووطنه مما يعود بالنفع على باقي أفراد المجتمع.
• مصطفى: أشكرك يا صديقي على كل المعلومات التي قدمتها لي اليوم فقد كان لقائي بك مُثمرًا للغاية..
• محمد: لا تقل ذلك يا صديقي العزيز فلقد سعدت كثيرًا بلقائك اليوم..
حب الوطن هو الغريزة التي ينشأ معها الإنسان والتي من خلالها يستطيع أن يقيس كم هو مؤمن بهذا المكان ومقدار الإنتماء إليه، ولن يعرف هذا الشعور إلا من بعد عن الديار، وخلف من بعده الأرض والأبناء والعائلة التي تشكل معنى الوطن.