رواية عشق من قلب الصوارم، لطالما شكل الأدب نقطة نوعية في حرية التعبير، فقد جعل الإنسان يعبر عن مشاعره وأفكاره بطريقة ابداعية لا تحتوي على الرتابة أو الشعور بالملل، فالأدب الذي يملك خصائص التأثير والعمق الحسي والشعوري، فهو أدب يستحق القراءة والتأمل والغوص في مفاهيمه الداخلية والتحليلة التي تحاول أن تصل بالفكرة إلى أصحاب العقول النيرة الذين يقرأون بتمعن ويفهمون الرسائل الموجودة ما بين السطور، بحيث يبقى قادر على احداث التغيير وايصال الفكرة بكامل مضامينها، بعكس الأدب الذي لا يملك أي أدوات من أدوات التغيير أو التأثير فانه يموت في مكانه، ومصيره النسيان.
تحميل رواية عشق من قلب الصوارم
يمكن متابعة الرواية من خلال رابط الموقع التالي، والذي يقوم بعرض الرواية على فقرات رابط المدونة من هنا.
البطل في رواية عشق من قلب الصوارم
يعد البطل الشخصية الأساسية بالعمل الأدبي، حيث تشكل شخصيته المرنة محورًا أساسيا في الأحداث والحوارات بحيث تكون قادرة على التغير، وتغلب على شخصيته السمات العشر التالية والتي تُبنى عليها الرواية إلى النهاية:
- تخبطه في الأحداث بسبب وجود تحديات أمامه.
- تحديه ورفضه لهذا التحدي.
- إجبار نفسه على الرضوخ هذا التحديات.
- المغامرة والتعدد في طريق المحاولات.
- جمع القوة والمناصرين والحلفاء لدعمه.
- محاربة الشر التي تحاول هزيمته.
- فترات من ظلمة النفس والحزن الشديد واليأس، من ثم يأتي بعدها الفرج.
- القوة الإيمانية التي تمكنه من مواجهة المواقف الصعبة.
- مواجهة الشر مرة أخرى، ثم يأتي النصر.
لقد استطاع الإنسان أن يصوع حياته من خلال العديد من الأساليب المتنوعة، والتي تساهم بشكل فعال في بناء تواصل انساني وحضاري، هذا الأمر ساهم في توثيق هذه التجارب من خلال الأدب، حيث تعتبر أدوات فعالة في عملية بناء الشخصية وفي ايصال الفكرة بكامل مضامينها النفسية والفكرية، فالأدب مهم من أجل تعزيز الحياة وايصال الأفكار بطريقة ابداعية، كما يعتبر الأدب طريقة من أجل الاعتراض على الحياة وعلى القائمن عليها.