تفاصيل قضية روعة الكاتب، الممثلة المصرية التي تعرضت للتشويه و المحاربة خلال مسيرتها الفنية القصيرة التي لم تستمر سوى لثماني سنوات و رفضت العمل كممثلة إغراء في الفترة التي كانت الشهرة تتطلب القيام بذلك في السينما المصرية، حيث انتهت مسيرتها الفنية و المهنية بعد وقوعها في قضية دعارة و ممارسة رذيلة، فكيف انتهت قضية روعة الكاتب و هو مصيرها.
من هي روعة الكاتب ويكيبيديا
رانيا كمال، المعروفة في الوسط الفني تحت الاسم الفني “روعة الكاتب” هي فنانة و ممثلة مصرية فاتنة الجمال ولدت في الخامس من مارس لعام 1960 ميلادي بمدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية و تبلغ من العمر حاليا واحد و ستون عاما، ابتدأت مسيرتها المهنية عام 1980 و بقيت تتصدر النجومية حتى عام 1988 ميلادي و خلدت في السينما المصرية كأحد أبرز نجمات الثمانينيات.
السيرة الذاتية روعة الكاتب
شاركت الممثلة المصرية القديرة روعة الكاتب في العديد من الأفلام و الأعمال الدرامية و السينمائية الكبيرة على الرغم من قصر المدة التي عملت فيها بالوسط الفني و السينمائي، حيث كانت تنافس العديد من نجمات عصرها مثل سعاد حسني و غيرها ممن كن رمزا للإغراء و الجمال في السينما المصرية، إليكم أبرز أعمالها:
- مسلسل الضباب.
- مسلسل أيام العذاب.
- مسرحية صحن زلاطة.
- فيلم صديقي الوفي.
- فيلم عودة الماضي.
- فيلم المتشردان.
- فيلم عبقري على ورقة دمغة.
- فيلم شباب لكل الأجيال.
- فيلم الجدعان الثلاثة.
- فيلم المطارد.
تفاصيل قضية روعة الكاتب
تم اتهام الفنانة و الممثلة روعة الكاتب التي عرفت بأنوثتها و جمالها الطاغي بأنها تمارس الرذيلة من قبل شرطة الآداب المصرية عام 1988 و قد تم القبض عليها بالفعل، لكن بعد اجراء جميع التحقيقات تبين أنها بريئة من التهمة الموجهة لها حيث تزوجت بعدها و هاجرت معه إلى خارج مصر و بقيت في المهجر إلى يومنا هذا، و قد أوضحت روعة أنها دائما ما كانت تحارف من قبل أيدي خفية مشيرة إلى أنه قد تم تلفيق القضية ضدها لإنهاء مسيرتها الفنية.
لا تزال قضية روعة الكاتب المتعلقة بالشرف و الأخلاق محط جدل كبير في الوسط الفني المصري و العربي، خاصة و أنه كانت قضية بلا أدلة و لا شهود، مما يؤكد نظريتها التي تفيد بأنها قد تعرضت للمعاداة و التشويه عن قصد.