ما هي أهمية الحديث النبوي في الإسلام، تعتبر الأحاديث النبوية الشريفة و السيرة التي نقلها لنا صحابة رسول الله عن النبي صلى الله عليه و سلم أحد أهم ركائز الشريعة الإسلامية كونها المصدر الأول لتفسير القرآن الكريم و فهم الفرائض و العبادات المختلفة التي أقرها الإسلام، بالإضافة إلى كونها السبيل للاقتداء بنبي الله عليه السلام و التحلي بصفاته و أخلاقه الكريمة.
اهمية الحديث في الاسلام
تكمن أهمية الحديث النبوي في الإسلام أنه السبيل الأمثل للتعرف على العبادات و الطاعات و سبل التقرب إلى الله عز و جل، بالإضافة إلى أنها التفسير الأفضل و المصدر الأقوى لمعرفة معاني القرآن الكريم و سر إنزال آياته المباركة، بالإضافة إلى كونه طريقة لتناقل التاريخ الإسلامي و العبادات و النصائح التي منحها رسول الله صلى الله عليه و سلم لنا و انتقلت عبر الأجيال.
فضائل الحديث النبوي الشريف
للحديث النبوي و السيرة الشريفة فضل كبير على الدعوة و الأمة الإسلامية على حد سواء، حيث أقر علماء الدين و المفسرين و الباحثين تلك الفضائل العديدة و لخصوها في عدة نقاط مختصرة على النحو التالي:
- المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم و قبل الإجماع.
- المفسر الأول للقآن الكريم و أحاكمه.
- تبيان الآداب و الأخلاق و الأحكام الشرعية الإسلامية.
- تنزيل من الله لتوضيح المقيد و المطلق من القرآن و شرح المجمل و الصعب.
فضل حفظ الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في عدة أحاديث شريفة أن الشخص الذي يحفظ الأحاديث النبوية الشريفة و ينقلها للآخرين يعتبر في منزلة العلماء، كما و قال أن ذلك يجعل وجوههم يوم القيامة تشع نورا و ضياء، إليكم أحد تلك الأحاديث التي تظهر فضل حفظ الحديث الشريف:
قال صلى الله عليه و سلم: ” من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء و العلماء و كنت له شافعا و شهيدا”.
تبرز أهمية الحديث النبوي في الاسلام كونه المرجع الأساسي لتفسير القرآن الكريم و ثاني مصادر التشريع الأساسية في الشريعة الإسلامية، و أحد أهم مصادر العبادات و طاعات التقرب إلى الله و التقوى.