من أكل أو شرب وهو شاك في غروب الشمس ثم تبين له أنها لم تغرب، يحرص العبد المسلم على معرفة جميع الأحكام والشرائع الفقهية التي علمنا إياها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لعبادته حق العبادة وننال الأجر والثواب من الله عزو جل، لذلك يجب على الإنسان المسلم، أن يؤدي جميع العبادات في ضوء، ما علمنا قدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام، والتأسي به في كل معاملاتنا.
حكم صوم من أكل أو شرب شاكا
شهر رمضان المبارك من أهم أركان الإسلام، التي شرعها لنا الله عز وجل من فوق سبع سموات، وأرشدنا إليه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث حثنا وأمرنا على صيامه، لما فيه من الأجور العظيمة التي ينالها العبد م نربه، الأجر في هذا الشهر المبارك مضاعفة، فالصيام أجره على الله، كما نبينا فيما يرويه عن ربه(كل عمل ابن آدم له، إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به).
حكم من أفطر مخطئا
يخضع العبد ويتذل لله عز وجل في العبادات التي يقوم بها، لينال أجرها وثوابها العظيم، علينا كمسلمين أن نجتنب ما نهانا عنه نبينا محمد، وأن نتبع ونلتزم بكل أوامره، منها الصلاة والزكاة وصوم رمضان، فالصيام هو نعمة من نعم الله على العبد المسلم، وغنيمة لنا في مضاعفة الأجور والحسنات، فلا يوجد أعظم من أجر الصائم القائم العابد الزاهد في دنياه.
- الإجابة الصحيحة:
يقضي الصائم إذا أفطر وهو شاك في الغروب لقوله تعالى: (ثم أثموا الصيام في الليل)، والليل يبدأ من غروب الشمس ، وهو كان على يقين أنه في نهار فلا يفطر إلا إذا تيقن أو غلب على ظنه غروب الشمس، لأن الأصل بقاء النهار.
يهتم العبد المسلم بمعرفة كل الفتاوي والأحكام الشرعية، التي تختص بالصيام وبجميع العبادات الأخرى، حتى ينال الأجر والثواب من الله.