القاضي طارق بيطار مسيحي أو مسلم، نظم أهالي الشهداء والجرحى في لبنان حراك شعبي لتأييد القاضي طارق البيطار، بعد انتشار أخبار تفيد بتعرضه للتهديد من حزب الله، الأمر الذي أثار موجه جدال واسعة داخل الصف اللبناني، وذلك جاء بعد أن خرجت البلاد مؤخراً من نقاشات نيابية كانت أشبه بحروب على جبهات الأحزاب فيما بينها، ولقد تساءل البعض عن الديانة الحقيقة للقاي طارق البيطار وهل هو مسيحي أم مسلم.
القاضي طارق بيطار
القاضي طارق البيطار، من مواليد عام 1974، في العقد الرابع، يبلغ 47 عام، من قرية عيدون لبنان، درس في معهد الدروس القضائية عام 1999 ليتولى عدد من المناصب الهامة في البلاد ومن ثم تم تعيينه منصب رئيس لمحكمة الجنايات اللبنانية في مدينة بيروت، كما تم تعيينه منصب المحامي العام الاستئنافي شمال لبنان وقاضي منفرد.
ما هي ديانة طارق بيطار
يعتنق القاضي طارق بيطار الديانة المسيحية، فهو ينتمي إلى أسرة مسيحية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الانتماء لم يؤثر على طبيعة عمله كقاضي، ومارس المهنة بدرجة عالية من النزاهة والعدالة القانونية والمجتمعية بغض النظر عن الدين أو الديانة، كما عرف عنه باتباع القواعد والضوابط المعمول بها في البلاد دون التحيز إلى دين أو جماعة معينة.
طارق بيطار وقضية انفجار مرفأ بيروت
قام العديد من الأشخاص في الشارع اللبناني بتنظيم حراك من أجل دعم المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار وذلك أمام قصر العدل في بيروت وسط الكثير من التأكيدات على التحضير لتحركات شعبية اليوم الخميس في نفس المكان، ولقد صرح أهالي الشهداء ببيان ورد فيه:” ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً. نحن أولياء الدم قضيتنا هي جريمة العصر ويجب أن تخرج من التجاذبات الحزبية، الطائفية والمذهبية. إن جريمة تفجير مرفأ بيروت طالت جميع الفئات والشرائح لم تميّز بين طرف وآخر، بين لبناني أو أجنبي.
طارق البيطار المحقق العدلي في لبنان والمكلف بالتحقيق في قضية انفجار مرفأ بيروت هو مسيحي الديانة، وذلك كما تم التأكد من خلال المعلومات الواردة في السيرة الذاتية له.