متى اخترع البكاء في اي عام، الطريقة المثلى للتعبير عن الألم و الحزن و حتى السعادة دون أن نشعر بها في كثير من الأحيان، و التي يعتبرها البعض رد فعل تحسسي للعين لإفراز الدموع أو استجابة طبيعية للمؤثرات الخارجية أو الضغوط النفسية، لكن متى تم اختراع البكاء أو تصنيفه كشيء قائم بذاته يمكن استثارته أو استحداثه بدلا من اعتباره أمرا لا إراديا، هذا ما سنكتشفه سويا في هذا المقال.
متى تم اختراع البكاء
في الحقيقة، لا يوجد أي دليل يمكن أن يتم الاستدلال إليه لتاريخ اختراع البكاء، فقد بدأ البكاء مع بداية خلق الإنسان أي مع ولادة سيدنا آدم عليه السلام، فأول ما يقوم به الطفل مع دخول أول نفس إلى رئتيه هو البكاء قبل أي شيء آخر، و هو أحد الطرق الطبيعية التي يلجأ لها الشخص عن قصد أو دون وعي منه للتنفيس عن ضغوطه النفسية و التقليل من آلامه.
فوائد البكاء الصحية والنفسية
يمكن أن يحظى الشخص ببعض الفوائد النفسية عندما يضطر إلى البكاء بسبب شعوره بضيق نفسي أو وجود معيقات حادة و مشاكل في حياته اليومية، بالإضافة إلى عدة فوائد جسدية و صحية أيضا يمكن تلخيصها على النحو التالي:
- تهدئة النفس و تنظيم العواطف.
- تسكين الآلام.
- محاربة البكتيريا الضارة.
- تحسين الرؤية و الإبصار.
- التخلص من السموم و التوتر.
- يساعد على النوم.
أضرار و سلبيات البكاء
بالإضافة إلى كونه مفيدا لنا من الناحية الصحية و النفسية كما أوضحنا أعلاه، فهناك بعض السلبيات و الأضرار التي يمكن أن تصيبنا أيضا جراء البكاء أو الاستمرار في البكاء، و التي تشمل كلا من:
- صعوبة في التركيز و اتخاذ القرارات.
- الشعور بالتعب و الإرهاق.
- الإحساس بالعجز و انعدام القيمة و الذنب.
- التشاؤم و اليأس من الحياة.
- النوم فترات طويلة.
- الافراط أو النقص في تناول الطعام.
نستنتج مما سبق أنه لا يوجد عام تم تسجيل فيه البكاء على أنه اختراع بشري أو اكتشاف جديد، حيث أنه ليس سوى استجابة جسدية شعورية طبيعية لمؤثرات داخلية و خارجية تؤثر على الإنسان.