قصة طبيبة الإجهاض بالطائف، أثارت قصة طبيبة الإجهاض بالطائف على ضجة كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن تم الإعلان من قبل الجهات الرسمية في منطقة الطائف بإلقاء القبض على طبيبة تقوم بعمليات إجهاض النساء بطرق غير مشروعة قانونيا، والتي تسيء للشريعة الإسلامية والعادات والتقاليد السعودية، والمتعارف عليه، فإن الإجهاض محرم بالشرع خصوصا بدون وجود مبررات تهدد حياة الأم.
ما هي قصة طبيبة الإجهاض بالطائف
تبذل الجهات الأمنية في المملكة العربية السعودية قصارى جهدها في المحافظة على تحقيق الأمن والسلامة لكافة المواطنين السعوديين، وفي ظل ذلك ألقت السلطات السعودية القبض على دكتورة تقوم بإجراء عمليات الإجهاض وترقيع غشاء البكارة للنساء، سعوديات أو غير سعوديات، حيث أكدت وسائل الإعلام المختلفة بالكشف عن هذه القضية وإلقاء القبض على الطبيبة، التي عملت على استغلال عملها في مجمع طبي خاص، وذلك من أجل إجراء عمليات، وتم ذلك من خلال خطة محكمة من قبل الجهات الأمنية، وبمساعدة عدة من الدكاترة، وحيث أكدة المصادر أنها كانت تعمل بشكل سري، وبمشاركة مورد الأدوية والمعدات المحظورة المستخدمة.
عقوبات الإجهاض بالطائف
هناك العديد من العقوبات المغلظة للطبيبة الإجهاض، وذلك بسبب الجريمة الكبيرة التي ارتكبتها بحق المجتمع السعودي، فبعد تم الاتفاق مع الزائر السري والذي يتبع إلى صحة الطائف تم التعرف على جرمها، وهناك العديد من المصادر قالت ان عقوبات السجن والغرامة بالإضافة شطب الاسم من السجل المرخص سوف تكون عقوبات رسمية موقعة بحق الطبيبة المخالفة، كما أكدت المصادر الأمنية أن سوف يتم تحريك الدعوى ضد كل من يثبت بشكل رسمي أنه متعاون معها.
قانون مزاولة المهن الصحية بالسعودية
تعتبر جريمة الاجهاض في الطائف هي قضية مخالفة للقانون السعودي، وذلك حسب ما جاء في المادة الخامسة من قانون مزاولة المهن الصحية، والذي ينص على ” تتم مزاولة وممارسة المهن الصحية لمصلحة الفرد والمجتمع في داخل نطاق واحترام حق الإنسان في الحياة وسلامته وكرامته، ويجب على كل ممتهن أن يراعي في عمله العادات والتقاليد السائدة في المملكة مبتعدًا عن أي عملية استغلال للمهنة والمنصب” بالإضافة إلى أنه جاء بالمادة السادسة والتي تنص على “يجب على الممارس الصحي بمعاونة السلطات المختصة الالتزام في أداء واجبه نحو حماية الصحة العامة، والسعي دومًا إلى درء الأخطار التي تهددها في السلم والحرب”.
حصلت قصة طبيبة الإجهاض على صخب إعلامي واسع، وذلك لأنها قضية مختلفة من نوعها، فهي تخص المجتمع السعودي وتسيء له، بالإضافة إلى أنها تخالف قوانين الشريعة الإسلامية.