السيرة الذاتية للشيخ عبدالله بن حميد، العلامة الإسلامي و الداعية السعودي الشهير الذي عمل قاضيا و فقيها و والد خطيب و إمام المسجد الحرام صالح بن حميد ذو السيرة الطيبة التي رافقته في حياته و بعد مماته لدرجة أن الملك السعودي المؤسس عبد العزيز آل سعود قال فيه “لو كنت جاعلا القضاء و الامارة في يد رجل واحد لكان ذلك هو الشيخ عبدالله بن حميد”، مما يجعله شخصية جديرة بالاهتمام و التعرف عليها.
عبدالله بن حميد ويكيبيديا
عبدالله بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسين بن حميد، يود في أصوله إلى بني خالد و قد ولد في بلدة معكال الواقعة في العاصمة السعودية الرياض خلال شهر رمضان لعام 1911، و قد توفي في الرياض عام 1981 عن عمر يناهز الواحد و السبعين عاما بعد أن عاش حياته كلها في طلب العلم و خدمة الأمة الإسلامية من خلال فتاويه الرائدة و عمله قاضيا للرياض و فقيها معلما للعديد من الأئمة.
عبدالله بن حميد سيرة ذاتية
بدأ الشيخ عبد الله بن حميد حياته العلمية منذ ان أدخلته عمته في كتاب الشيخ علي بن صالح المديمغ لتعلم القرآن الكريم على الرغم من فقدانه بصره جراء إصابته بالجدري و وفاة والديه، و قد تتلمذ خلال طفولته على يد إمام المسجد الحرام الشيخ عبد الظاهر أبو السمح و استمر في طلب العلم قبل تعيينه من قبل الشيخ محمد آل الشيخ مدرسا للمبتدئين. بعد ذلك، عينه الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود قاضيا للرياض عام 1357 هجري، و في نهاية عمره اختاره الملك فيصل بن عبد العزيز رئيسا للإشراف الديني على المستجد الحرام، بينما عينه الملك خالد رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء و رئيس المجمع الفقهي لرابطة العالم الإسلامي.
مؤلفات عبدالله بن حميد
على الرغم من إصابته بالعمى، إلا أن الشيخ عبدالله بن حميد أبى إلا أن ينشر العلم الذي استقاه من مشايخه فيقوم بتأليف العديد من الكتب الفقهية الهامة التي تناولت الكثير من الجوانب المهمة لكل مسلم و مسلمة، منها:
- الرسائل الحسان.
- توجيهات إسلامية.
- رسائل دفاع عن الاسلام و اشتراكيه حرام.
- تبيان الأدلة في إثبات الأهلة.
- حكم اللحوم المستوردة و ذبائح أهل الكتاب.
- هداية الناسك إلى أحكام المناسك.
السيرة الذاتية للشيخ عبدالله بن حميد زاخرة بالمواقف الهامة و المحطات العلمية و الدينية الراقية التي جعلته ألمع علماء و فقهاء و قضاة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها حتى توفي عام 1982 بعد مشوار طويل قدره فيه الملوك و الشعب.