لماذا سميت بوركينا فاسو بهذا الاسم، هي واحدة من الدول التي تقع في الجهة الغربية من قارة أفريقيا، ويوجد فيها مجموعة من المدن المختلفة والمتنوعة التي لها أهمية كبيرة مثل مدينة واغادوغو كونها عاصمة بوركينا فاسو، ومن ثم عدد من المدن الأخرى مثل مدينة بوبوديولاسو، والجدير بالذكر على أن الدولة متواجدة من القرن الحادي عشر، وكانت في ذلك الوقت واحدة من ضمن أقسام الممالك المستقلة، وتمتاز الى الآن بكون الدين الإسلامي هو الديانة الرسمية للدولة والتي يتبعها أكبر عدد من الأفراد.
سبب تسمية بوركينا فاسو بهذا الاسم
يذكر قديمًا على ان بوركينا فاسو سُميت باسم “جمهورية فولتا العليا”، ويقيت محافظة على هذا الاسم الى أن جاء الرئيس توماس سانكارا وغير اسم الدولة الى بوركينا فاسو وهو الاسم الشهير والمعروف الى الآن، ويرجع سبب التسمية ليشمل المعنى التالي: “بلد الناس النزيهين (الطاهرين)”، ومن هنا جاءت التسمية كون أن كلمة “ديولا” تعني البلد، أما عن كلمة “موري” فهي تعني الناس الطاهرين، ويذكر أن اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الموجودة في البلاد.
معلومات عن دولة بوركينا فاسو
تمتاز الدولة باحتوائها على العديد من المعالم والمراكز المختلفة، بالإضافة الى أنها تحتوي على جبل رتناكويرو الذي يبلغ ارتفاعه ما يقارب حوالي 747 متر، وتعتبر من الدول الداخلية كونها لا تطل على أي ساحل أو بحر من البحار، وتمتاز باعتبارها هضبة مليئة بالصخور المتحولة والنارية كذلك.
بماذا تشتهر بوركينا فاسو
تشتهر بوركينا فاسو بالعديد من الاقتصادات المتنوعة كونها تعتمد اكثر ما يمكن على الموارد الطبيعية المختلفة مثل كل من الذهب والملح، بالإضافة الى تواجد الرخام والفوسفات بشكل كبير، وتحتوي أيضًا على المنغنيز والحجر الجيري، وتخرج مجموعة من المنتجات من أبرز ما يلي: القطن، الذرة، الدخن، الفول السوداني، السورقوم، الأبقار، الماعز والضأن، وذلك كونها تعتمد على الزراعة بشكل كبير.
وتعتبر بوركينا فاسو ومن اكثر الدول التي اعتمدت على الزراعة بالرغم من أرضها عبارة عن مجموعة من الصخور المختلفة والمتنوعة، فهي من الدول الوقعة في الجهة الغربية من قارة أفريقيا وسميت بالدولة الداخلية بعدم وجود أي سواحل حولها.