خطاب السادات بعد حرب اكتوبر مكتوب، حرب اكتوبر هي الحرب العربية الاسرائيلية التي شكلت نقطة فارقة في تاريخ العرب، وتوجيه ضربة في منتصف الجبين لجيش الاحتلال الاسرائيلي حيث تم طرده من الأراضي المصرية في سيناء وتحقيق خسائر فادحة لها، وتحقيق مكاسب استراتيجية للجيش المصري، ليكون ذكرى فخر واعتزاز لكل مواطن مصري وعربي، ويتغنى بها الأجيال المتتالية، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها خرج الرئيس أنور السادات وألقى خطاب ذكر فيه براعة وكفاءة الجيش المصري في الحفاظ على أراضيهم.
حرب أكتوبر 1973
حرب أكتوبر أو حرب العاشر من شهر رمضان، هي حرب شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل عام 1973 لتكون الحرب العربية الرابعة على إسرائيل، بدأت الحرب في يوم السبت السادس من أكتوبر عام 1973 بتنسيق هجومين مفاجئين ومتزامنين على إسرائيل، واحدة من قوات الجيش المصري من جبهة سيناء المحتلة والآخرى من قبل الجيش السوري على جبهة هضبة الجولان المحتلة، وساهمت بالدعم المالي والعسكري بعض الدول العربية، وكانت هناك انجازات قوية في الأيام الأولى من المعارك وحطم الجيش المصري خط بارليف وتوغل 20 كم شرق سيناء، فيما تمكنت القوات السورية من اقتحام هضبة الجولان ووصلت إلى سهل الحولة.
خطاب أنور السادات بعد حرب أكتوبر
بعد أن انتهت الحرب وجر جيش الاحتلال الاسرائيلي ذيول الهزيمة والخيبة في محاولة فاشلة أمام صمود شعب الجبارين وقوة الجيش المصري العسكري، خرج الرئيس أنور السادات وألقى خطاب خلده التاريخ والذي كان مقدمته:
- كان بودي ان أجيء إليكم قبل الآن ،ألتقي بكم وبجماهير شعبنا وأمتنا لكن مشاغلي كانت كما تعلمون وكما تقدرون وأثق أنكم تقدرون وتعذرون ومهما يكن فلقد كنت أحس بكم وبجماهير شعبنا وأمتنا معاً فيما أخذت علي مسئوليتي تعبيراً عن إرادة أمة وتعبيراً عن مصير شعب مناسباً ان أجيء اليكم اليوم أتحدث معكم ومع جماهير شعبنا ومع شعوب أمتنا العربية وأمام عالم يهمه ما يجري علي أرضنا لأنه وثيق الصلة بأخطر القضايا الإنسانية وهي قضية الحرب والسلام ذلك لأننا لا نعتبر نضالنا الوطني والقومي ظاهرة محلية او اقليمية لأن المنطقة التينعيش فيها بدورها الإستراتيجي والحضاري في القلب من العالم وفي الصميم من حركته ولأن الحوادث كبيرة ولأن التطورات متلاحقة ولأن القرارات مصيرية فإنني أريد أن أدخل مباشرة فيها أريد أن اتحدث معكم وسوف أركز علي نقطتين : الحرب والسلام.
تحميل خطاب السادات بعد حرب اكتوبر
كانت كلمات الرئيس المصري أنور السادات بمثابة خطاب تاريخي يمتلئ بالعز والفخر لهذا الشعب العظيم، وذكر التضحيات التي قامت بها قوات الجيش المصري لصد أي عدوان أو احتلال يهدد أمن وسلامة المواطنين المصريين، ولقد أشاد بمهام ووظيفة والحس الأمني لكل مواطن مصري ساهم في تحقيق هذا النصر البطولي، وتفنيد أسطورة الجيش الذي لا يهزم لقوات الاحتلال الاسرائيلي لتكون ذكرى يحتفل بها المصريين من كل عام، وتتناقلها الأجيال جيلاً بعد جيل، ويمكنكم تحميل الخطاب من خلال الضغط على الرابط من هنا.
إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قدمنا لكم من خلاله خطاب الرئيس المصري أنور السادات، بعد انتهاء حرب أكتوبر عام 1973، والذي تتناقله الأجيال المصرية افتخاراً واحتفالاً بهذه الذكرى الوطنية.