معلومات عن الغراب، من أشهر أنواع الطيور الجارحة المنتشرة في بلدان العالم بكثرة ويتميز الغراب باللون الأسود المعتم وهناك أنواع من أنثى الغراب التي تمتلك ألوانا أخرى، ينتمى هذا الطائر إلى فصيلة الغرائبيات ومن أشهر الطيور المعروفة بذكائها وقدرتها على التكيف في المناطق التي تعيش فيها وتُهاجر إليها كل عام، وعلى الرغم من قلة هذه الطيور لكنها من أشرس الحيوانات آكلة اللحوم حيث تنقض على فريستها بسرعة كبيرة وهذا ما سنعرفه في هذا المقال، معلومات عن طائر الغراب.
معلومات عامة عن طائر الغراب
تصنع هذه الطيور الكثير من الأدوات التي تساعدها على استمرارية الحياة والحصول على الطعام وبناء منزل وهي من أكثر الطيور ذكاءا، تتزوج الغربان مرة واحدة ويبقى مع شريكته طول العمر ويمكنهم تذكر وجوه البشر وحَمل الضغينة عند أذيتهم، تتواصل الغربان مع بعضها البعض عند احتمال تعرضها للخطر وتتنوع مأكولاتهم من فواكه وفئران وضفادع وديدان ولا يمكن للغربان أن تعيش في القارة القطبية الجنوبية وتنتشر في القارات الأخرى، ورد اسم الغراب في القرآن الكريم في قوله تعالى “فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ”.
كم تبلغ حجم الغربان
في هذا العالم ينتشر أكثر من أربعين نوعا من الغربان حيث يمتازون بأحجام وأوزان متعددة، ويبلغ حجم الغراب الأمريكي 17.5 بوصة “45 سم”، يكون حجم الغراب العادي حوالي 27 بوصة “69 سم”، حجم طول الغربان يصل من 15.8 إلى 26.9 بوصة “40-69 سم” وطول أجنحتها من 33.5 إلى 39.4 بوصة “85-100 سم”، يزن حجم الغراب من 12 إلى 57 أونصة ويكون ذكر الغراب أكبر من أنثى الغراب، ويكون متوسط عمر الغراب في البرية إلى 7-8 سنوات وعُمره في الأسر يصل إلى 30 عاما.
طعام وسلوك وعادات الغراب
عادةً ما تأكل الغربان أنواع متعددة من الأطعمة كالحُبوب والبذور والفواكه والتوت والحيوانات الصغيرة كالديَدان والفئران الأرضية، ويأكل العديد من الحشرات وبعض آفات المحاصيل وتأكل الأسماك الصغيرة والسلاحف وجراد البحر وبعض أنواع العصافير، تكون الغربان اجتماعية وترغب في تكوين مجموعات للحفاظ على سلامتها من أي اعتداء من الطيور الأخرى، طائر الغراب له القدرة على العد إلى رقم تسعة وهي من الطيور الذكية والتي لا تنسى وجها أبدا.
تعرفنا في هذا المقال على بعض أنواع الغربان وأنها من أذكى الطيور في العالم وتنتشر في مناطق متعددة في العالم، ترعى هذه الطيور صغارها والحفاظ عليهم في أعلى قمة في الأشجار وتكون على شكل مجموعات لها القدرة على التكيف والاستمرارية.