هل الماتشا هو السدر، تتنوع النباتات والأعشاب وتتشابه في الكثير من الأحيان الأمر الذي يسبب باختلاط الناس في التفريق بينها، والماتشا هي شاي نشأ بدولة الصين ومعروف وشائع في اليابان، ويكون عبارة عن مسحوق مجفف مطحون يوفر العديد من العناصر والقيم الغذائية، ويتم إضافته للعديد من المأكولات من أجل إعطائها نكهة وصبغة مرغوبة، وخلال هذا المقال سنبين هل نبتة الماتشا هي نفسها السدر المنتشرة ببلاد العرب وعرفها الإنسان منذ آلاف السنين أما لا.
هل الماتشا هي شجرة السدر
الماتشا نبتة شاي ظهرت في الصين ومنتشرة باليابان، وهي عبارة عن مسحوق يُضاف له الماء الساخن ويُحرك حتى ظهور رغوته وشربه مباشرة، ويحتوي على الكافيين التي تعمل على زيادة الطاقة وتنشيط الأعصاب والمعروفة بـ” الثيوفلين” وتساهم بتحسين الأداء الوظيفي للغدة الكظرية وتنشيط الهرمونات، ويحذر من شربها للحامل والمرضعة ومن يعاني من حساسية من الكافيين، وهي لا تنتمي للسدر الذي يتبع الزفيف أي من رتبة الورديات والتي يُعتبر موطنها جزيرة العرب وبلاد الشام والمناطق الاستوائية.
فوائد أشجار السدر
تنمو أشجار السدر بجميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع كمية منسوب الماء، وتمتاز بتحملها للجفاف، وتتكاثر بالعقل شتاءً وبالبذور صيفاً التي يتم نقعها قبل زراعتها، وبالتطعيم بأنواع أشجار السدر الهندي، ومن فوائدها:
- تمتاز ثمارها بحلاة المذاق وارتفاع القيمة الغذائية فيها.
- تستخدم بالطب الشعبي لحالات أمراض الصدر والتنفس.
- كانت تجفف وتطحن قديماً وتستخدم كدقيق للخبز والحلويات.
- تستخدم أوراقها لعلاج البثور والجرب.
- يُعالج منقوع أوراقها آلام المفاصل والتهاب اللثة والفم.
- يتغذى على أزهارها نحل العسل الذي يُنتج” عسل السدر” ذات القيم الغذائية العالية.
فوائد شاي الماتشا
تتم زراعة أفضل أنواع الماتشا في منطقة أوجي باليابان، ولا يصل إليها سوى 20% من أشعة الشمس مما يزيد من مستوى الكلوروفيل في أوراقها، ولشاي الماتشا العديد من الفوائد نذكر منها:
- المساعدة في إنقاص الوزن.
- يحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على طرد السموم.
- زيادة حرارة الجسم التي تعمل على تفتيت الدهون
- يعمل على تقوية المناعة وتقليل الالتهابات.
- يساعد شربه على الحد من القلق والإجهاد.
وبرغم جميع الفوائد للشرب نبتة الماتشا، إلا أن خبراء التغذية تحذر من عدم المبالغة في تناوله والإكثار منه، ففي حال تناولك لأكثر من ستة أكواب ستظهر أعراض كالغثيان والإمساك وحرقة المعدة والصداع، لذا ينصح بتناوله في حدود المتوسط لتجنب أثاره الجانبية.