عقوبه من يرتكب الخيانه العظمى، تسعى كل دول العالم بشتى الطرق أن تحافظ على الأمن والاستقرار بالبلاد حيث تعمل على توفير الظروف الملائمة من أجل أن تضمن للمواطن وللدولة العيش بسلام ودون خوف أو حروب، لذا فتلاحظ أن الدول تصدر قرارات مختلفة لكل من يحاول أن يهدد بالأمن الخاص بالبلاد سواء بتهمة التخابر مع دول أخرى من أجل شن الحروب أو الخيانة أو غيرها بما يهدد الأمن الخاص بالدولة.
مفهوم الخيانة العظمى
يوصف الشخص بأنه قد ارتكب تلك الجريمة في حال أضر بالأمن والاستقرار الخاص في الدولة، حينما يقوم شخص ما بالتواصل مع دولة معينة من أجل تخريب البلاد أو من يقوم بالتخطيط مع مجموعة من الأشخاص بقتل رئيس الدولة أو من يعمل على نقل الأسرار التي تخص شؤون الدولة للأعداء كلها يتم تصنيفها على أن هذا الشخص يعتبر خائن ويجب الإقرار بعقابه فوراً ، وذلك حتى يكون عبرة للأخرين.
عقاب مرتكب الخيانة العظمى
تعد الخيانة من أكبر المشاكل الكبيرة التي تضر بالدولة لأنها تهدد بالأمن وبالنظام السياسي والعسكري فيها، لذا فالدولة لا تقف مكتفة الأيدي إن تعرضت للخيانة وكذلك الدين الإسلامي أقر بعقاب كل مرتكب لتلك الجريمة، ويكون عقاب الشخص المرتكب للخيانة بعدة طرق تختلف من دولة لأخرى فمنها ما يقوم بالإعدام شنقاً حتى الموت أو بالسجن طيلة فترة الحياة، في حين أن العقاب في المملكة العربية السعودية تكون الإعدام أو قطع الرأس ولا يتم تنفيذها إلا وفق الشروط التالية:
- أن تكون الجريمة مذكورة في المادة 25.
- يتوافر عدد من الشهود على الجريمة.
- يتم الإمساك بالمجرم وهو متلبس بالجريمة.
حكم الخيانة العظمى في الإسلام
ديننا الإسلامي دين اليسر ودين الأمن والسلام فتجده في القرآن الكريم يهتم بشكل كبير جداً على أنه من حق كل مسلم أن يشعر بالأمان والراحة في بلاده أو حتى بالراحة في العلاقات الزوجية، فتجد أن الخيانات متعددة ولكل منها عقاب خاص حسب نوعها، وهي تكون على الشكل التالي:
- حكم خيانة الوطن: يتك ترك تلك القضية لقاضي الدولة وهو يتصرف حسب التشريعات والقوانين المعمول والمتفق عليها.
- حكم خيانة الزوج أو الزوجة: يتم الرجم حتى الموت
الخيانة العظمى أحد الأمور التي تهدد بالأمن سواء كان في العلاقات الدولية أو حتى في العلاقات الأسيرة، كما أنه تتنوع عقابها وكيفية التعامل معها حسب نوع الجريمة التي ارتكبت وكيفية ارتكابها.