لماذا يسكبون الماء على رأس الطيار، عادة من العادات الطريفة التي يتم تقليدها واستخدامها في مختلف أرجاء العالم، حيث يتم استقبال الطيار الذي يهبط بطائرته إلى الأرض بعد رحلة جوية استمرت إلى ساعات، ويستقبله زملائه في طاقم العمل بزجاجات من الماء وفور وصوله يتم سكبها على رأسه والاحتفال به لوصوله سالماً إلى الأرض، ويكثر استخدام تلك العادة مع الطيارين الجدد، ولكن ما سبب ذلك، ولماذا تم اختيار الماء تحديداً !، هناك قصة طريفة تنتظرنا، هيا لنتعرف عليها.
سبب سكب الماء على رأس الطيار
يعتبر سكب الماء من الطقوس الجاري اتباعها بين الطيارين، ويعود السبب وراء ذلك انه يأتي تقليد قديم تم اتباعه بين طاقم الطيران ورش الماء على رأس الطيار الذي أنهى رحلته وهبط إلى الأرض، لاسيما إن كان الطائر جديد في الخدمة، وليس هذا فحسب؛ فأيضاً يتم رش مدرجات الطيران عند الهبوط، وذلك أيضاً للاحتفال بوصولها سالمة، ويعتبر رش الماء على رأس الطيار والطيارة كنوع من أنواع الاحتفالات التي يحتفلون بها طواقم الطيران.
قصة أول سكب ماء على رأس طيار
من القصص الطريفة التي يسمعها الإنسان في حياته، هي قصة سكب الماء على رأس طيار، والتي أصبحت عادة وتقليد يتم اتباعها في مختلف الدول، وتعود تلك القصة إلى طيار من قوات الجو الأمريكية، حيث كانت أول رحلة جوية له، وكانت العادة أن أسر الطيارين الذين يقومون بأول رحلة يكونوا حاضرين لتهنئة أبنائهم في أول رحلة، وعندما انهى الطيار رحلته الجوية الأولى وهبط الى القاعدة، لاحظ زملائه الطيارين تبوله على نفسه، بسبب أجواء الطياران والخوف وأول رحلة له، فقاموا بالركض نحوه ورشوا المياه عليه لإخفاء آثار التبول، ونجحوا في ذلك وأصبح ذلك تقليد احتفالي.
الشروط الواجب توافرها في الطيار
من المعروف أن مهنة الطيران من أصعب المهن وأخطرها، لذلك يجب ان يتم اختيار الشخص الذي سيقود الطائرة بعناية شديدة، وهناك مجموعة من الشروط الواجب توافرها في الطيار حتى يستطيع ان يقود رحلة جوية أهمها، أنه يجب أن يكون الطيار في حالة جيدة جسدياً وعقلياً للقيام بوظائفه، وأن يحصل الطيار على رخصة الطيران.
وتبقى قصة سكب الماء على رؤوس الطيارين من العادات الطريفة التي لازلت تتبع إلى يومنا هذا، خاصةً انه يتم استخدام تلك العادة مع الطيار الذي يقوم بأول رحلة جوية له، فيتم الاحتفال به وبوصوله إلى الأرض من قبل زملائه وسكب المياه على رأسه.