من هو الاحق بالامامة في الصلاة، تعريف الصلاة هي صلة وحلقة الإنسان بربه وهي الركن الثاني من أركان الإسلام حسب حديث الرسول صلى الله عليه وسلم تعتبر الصلاة هي عمود الدين وهي الفرع الأول من فروع الدين والصلاة واجبة على كل إنسان بالغ عاقل مسلم، تداول سؤال من هو الأحق بالإمامة وقت الصلاة لإكمال الفرض بصورة سليمة وصحيحة حيث أصبح هذا من أهم المواضيع التي ناقش فيها أهل الدين والعلماء، حيث سنتعرف في هذا المقال من هو الأحق بالإمامة في الصلاة.
الأحق بالإمامة في الصلاة
أجاب الدكتور أحمد طه أستاذ الفقه في جامعة الأزهر في جمهورية مصر العربية أن الأكثر حقا بالإمامة في الصلاة هو الحافظ لكتاب الله سبحانه وتعالى يليه أعملهم بسنة رسول الله عليه السلام، حيث عن التساوي في حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية يتقدم الأكبر سنا منهم ومن تقدم عن إسلامه يقدم على المتأخر إن حدث أي قصور في أداء الصلاة، لو كان هناك شخص أعلم من صاحب البيت لا يمكن التقدم عنه إلا بإذن منه.
الدليل على أحق بالإمامة في السنة
عندما كان الصحابة يصلون في أحد مساجد المدينة قام النبي عليه السلام بتقديم أبا بكر لأنه كان أعلم الصحابة وأفضلهم وكان أفضل من يقرأ حيث قال عمر أي أقروا أن المعنى الحقيقي هو مقدار ما تفتقر إليه الصلاة من القراءة قد استويا فيه والصلاة لا يؤمن أن يكون فيها الإمام لا يعلم الأحكام الصحيحة أثناء القراءة في الصلاة فيفسدها لأن ذلك ما ينفرد إليه الفقيه، حيث لا خلاف في التقديم بالقراءة والفقه على غيرهما وقت الصلاة.
الخطأ والنسيان وقت الصلاة
أن وجد الحاكم في مكان الصلاة متأهلا عارفا بأحكام الصلاة وقادر على تصحيحها بالشكل الأمثل بدون قصور فإنه يتقدم على غيره حتى لو كان أكثر حفظا منه بالأحكام، حيث إذا كانت هناك جماعة تريد الصلاة في أحد منازل يوجد بها مناسبة ما يتقدم صاحب البيت على غيره حتى لو كان غيره أكثر حفظا وعلما بالأحكام لأنه يحق لصاحب البيت بذلك إلا لو تنازل عن هذا الشيء لغيره يمكن إجادة حكم الصلاة في ذلك الوقت.
تعرفنا في هذا المقال عن الأحق بالإمامة في الصلاة وعن أبي مسعود رضي الله عنه عن النبي عليه السلام قال: “يؤم القوم أقرهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا”.